أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن مركز المصالحة الروسى يعلم بوجود خبراء أجانب فى إدلب، لتنظيم هجمات كيميائية وهمية. وقال اللواء إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إنه يجرى تحضير ضربة على «كفر زيتا» جنوبى إدلب، خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، مضيفا «هناك مجموعات من القاطنين فى شمالى إدلب سيشاركون فى الهجوم الكيميائي». واضاف «بعد الهجوم الكيماوى الذى يجرى تحضيره فى سوريا، سيرتدى بعض الناس خوذا بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية». وأشار كوناشينكوف إلى أن مجموعة من الميليشيات المسلحة، خضعوا لتدريب من قبل شركة «أوليف جروب» البريطانية، يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ «وهمية» لضحايا الأسلحة الكيميائية فى إدلب. تأتى هذه التصريحات فى وقت وصل فيه أمير حاتمى وزير الدفاع الإيرانى إلى العاصمة السورية دمشق، أمس، فى زيارة تستغرق يومين، يلتقى خلالها الرئيس السورى بشار الأسد، ورئيس الحكومة السورية، ووزير الدفاع السورى ومسئولين عسكريين»، حسبما قالت وكالة «تسنيم» الإيرانية. وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية فى دمشق، لوكالة الأنباء الألمانية، إن زيارة حاتمى ستناول سبل تطوير وتعزيز التعاون الدفاعى والعسكرى بين طهرانودمشق وبحث آخر المستجدات». ومن المقرر أن يوقع حاتمى ونظيره السورى العماد على أيوب اتفاقية للتعاون الدفاعى والعسكرى بين البلدين. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن الوزير الإيرانى القول لدى وصوله إلى العاصمة السورية أمس إن الهدف من الزيارة هو تطوير التعاون الثنائى فى الظروف الجديدة ودخول سوريا إلى مرحلة البناء والإعمار». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنه فى إطار عمل لجنة الهدنة فى سوريا، سجلت 13 انتهاكا لنظام وقف إطلاق النار خلال ال 24 ساعة الأخيرة. وجاء فى نشرة الوزارة الإعلامية، على موقعها الرسمى، أن الجانب الروسى فى لجنة الهدنة الروسية التركية فى سوريا، رصد خلال ال 24 ساعة الأخيرة، 13 حالة إطلاق نار. وفى الوقت نفسه ،أعلن فلاديمير لايدينوف رئيس مجموعة تشكيل وتسليم إمدادات الإغاثة التابعة لمركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة فى سوريا، أن الجيش الروسى أجرى عملا إنسانيا فى بلدة الجملة فى محافظة درعا، حيث وزع أكثر من 500 طرد غذائى، يحتوى على الدقيق والأرز وزجاجات المياه.