أعلنت وكالة تسنيم للأنباء أن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي وصل إلي سوريا أمس في زيارة تستمر يومين لعقد اجتماعات مع »مسئولين دفاعيين وعسكريين كبار». ونقلت وكالة فارس للأنباء عن حاتمي قوله لدي وصوله إلي سوريا »نأمل القيام بدور مثمر في إعادة إعمار سوريا». وتدعم القوات الإيرانية قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. وكان جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي قد أعلن الأسبوع الماضي أن إيران عليها سحب قواتها من سوريا لكن طهران تشدد علي أن الوجود الإيراني جاء بناء علي دعوة الحكومة السورية وأنه ليس لديها أي نية فورية للخروج.. من جهة أخري أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في محافظة إدلب شمال غرب سوريا لتنظيم هجمات كيماوية وهمية. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيجور كوناشينكوف إنه يجري تحضير ضربة علي كفر زيتا جنوبي إدلب خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة مضيفا »هناك مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيماوي». وأضاف »بعدها سيرتدي بعض الناس خوذا بيضاء ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية». وأشار إلي أن مجموعة من الميليشيات المسلحة خضعوا لتدريب من قبل شركة »أوليف جروب» البريطانية يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ »وهمية» لضحايا الأسلحة الكيماوية في إدلب. وأوضح أن إخصائيين ناطقين باللغة الإنجليزية وصلوا إلي قرية الهبيط جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب لتنظيم هجوم كيماوي باستخدام أسلحة مملوءة بغاز الكلور علي كفر زيتا التي تبعد 6 كيلومترات فقط من الهبيط.. من جانبه أرسل الجيش السوري تعزيزات جديدة إلي خطوط التماس مع المجموعات المسلحة التي تسيطر علي معظم إدلب. وأفادت تقارير إعلامية بأن الجيش السوري يستقدم تعزيزات إلي ثلاث جبهات وهي حماة واللاذقية وريف إدلب الجنوبي.