* رغبات الجماهير تميل لنجم مصر.. والمدربون والنقاد فى كفة لوكا * خبير إنجليزى يكتب شهادة براءة «مو» من التمثيل فى واقعة ضربة الجزاء
ارتفعت نبرة الترقب قبل اسبوع من إعلان نتيجة استفتاء الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا)، لاختيار افضل لاعب للموسم الحالي، قبل اسبوع من الكشف عن اسم النجم الفائز من بين الثلاثي: محمد صلاح مهاجم وهداف ليفربول الانجليزي، ولوكا مودريتش الكرواتى لاعب ريال مدريد الاسباني، وكريستيانو رونالدو مهاجم يوفينتوس الإيطالي، خاصة بعد التسريبات التى اشارت الى تقدم صلاح على مستوى تصويت الجماهير، فى حين يأتى مودريتش فى صدارة اختيارات المدربين والنقاد. وأشارت صحيفة «الصن» الانجليزية إلى أن مودريتش يتقدم الاستفتاء حتى الان بالنسبة للمدربين والنقاد البالغ عددهم 55 صوتا لهم حق اختيار النجم الفائز بالجائزة المقرر تقديمها فى حفل كبير يوم الخميس المقبل الموافق 30 اغسطس فى موناكو، وان نسبته حتى الآن 11 إلى 10، فى حين ان «مو» فرصه 9 إلى 6، وان حصول مودريتش على لقب دورى الابطال ومركز الوصيف مع منتخب بلاده فى نهائيات كأس العالم الاخيرة وراء تقدمه فى التصويت. وأضافت الصحيفة انه بالنسبة لقائمة المرشحات من اللاعبات فتضم الثلاثى بيرنيل هاردر الدنماركية لاعبة فريق فولفسبورج الالماني، والنرويجية ادا هيجيربيرج وزميلتها فى فريق ليون الفرنسى لاعبة خط الدفاع اماندين هنري. وقالت «الصن» ان رونالدو الذى انضم ليوفنتوس هذا الموسم مقابل 99.2 مليون جنيه استرليني، فاز بالجائزة الموسم الماضي, فى حين حصلت عليها الهولندية ليكه مارتينز بعد رحيلها من فريق روزنبيرج السويدى الى برشلونة الاسباني. كانت استطلاعات الرأى الاخيرة على مستوى تصويت الجماهير قد كشفت عن حصول صلاح على أعلى الاصوات تحت عنوان «لمن ستصوت كأفضل لاعب للعام 2018، فقد نال النجم المصرى 48% من الأصوات التى تجاوز عددها 235 ألف صوت، فى حين حل رونالدو ثانيا بنسبة 30% ولوكا مودريتش ثالثا بنسبة 22%. من ناحية أخري، دافع الحكم الإنجليزى مارك كلاتينبيرج عن زميله مايكل أوليفر الذى احتسب ركلة جزاء لنجم مصر فى المباراة الاخيرة لفريقه امام كريستال بالاس فى الدوري، وقال انه كان محقًا فى احتسابها، بعد إعاقته من قبل مدافع كريستال بالاس، مامادو ساكو. وقال كلاتينبيرج، فى معرض تحليله للواقعة لمصلحة صحيفة «ديلى ميل»، إن قرار الحكم كان صائبا، وإن أوليفر كان فى الموقع المناسب لرؤية المشهد.. وعندما رأى ساكو وهو يشدّد خناقه على صلاح، فكّر هل سيحدث هناك احتكاك أم لا؟، وكان هناك احتكاك بالفعل. وأضاف: عندما تكون حكما، تضع فى عين الاعتبار، حقيقة أن صلاح لن يدّعى السقوط، فى حال حصل على فرصة للتسجيل.. والأمر كان مماثلا بالنسبة لواقعة الطرد، صلاح كان منفردا بالمرمى خارج المنطقة، لم يكن ليسقط دون وجود احتكاك، صلاح كان يركض بسرعة، كان الأمر كافيا لإفقاد توازنه، وانه لو حدثت المخالفة داخل المنطقة، لكانت البطاقة الصفراء واحتساب ركلة جزاء القرار الأمثل، لكنّها حدثت خارج المنطقة، لذلك تقرر منح البطاقة الحمراء مع احتساب ركلة حرة.