الدقهلية: طفرة فى الإسكان الاجتماعى والكبارى ومحطات المياه

13 ألف وحدة سكنية و كوبرى سندوب.. و20 مليار جنيه للمنصورة الجديدة

التنمية والمشاريع الإستراتيجية الكبيرة عنوان الإنجازات فى محافظة الدقهلية على مدى السنوات الماضية، تحكى عنها على أرض الواقع الكبارى العملاقة ومحطات مياه الشرب والصرف الصحى والإسكان الاجتماعى ومدينة المنصورة الجديدة فى مرحلتها الأولي.
ويؤكد الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية أن الاستقرار الذى حققته مصر بعد ثورة 30 يونيو كان له عظيم الأثر فى تحقيق انجازات عملاقة غير مسبوقة تزدهر فى كل مكان ومنها الدقهلية التى شهدت طفرة فى قطاعات المرافق والخدمات بلغت تكلفتها 6 مليارات جنيه .
وقال محافظ الدقهلية إن الإسكان الاجتماعى بجمصة يضم 13 ألف وحدة سكنية تم الانتهاء من 6 آلاف منها وتم تسليمها عام 2017 وتشمل 4372 وحدة سكنية بمنحة إماراتية قيمتها 854 مليون جنيه ونفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، فضلا عن 3072 وحدة سكنية أخرى بجمصة ونفذها جهاز تعمير الساحل الشمالى بتكلفة 417 مليون جنيه ، وكذلك تنفيذ 5 آلاف وحدة سكنية جديدة، بالإضافة إلى مشاريع الإسكان فى اليوسفية ببنى عبيد وصهرجت الصغرى بميت غمر، بالإضافة لوحدات أجا والمنزلة وبلقاس.
وفى مضمار الثورة العقارية والتنموية تبدو مدينة المنصورة الجديدة على ساحل البحر المتوسط واحدة من مشروعات المدن الجديدة الواعدة وأحد منجزات ثورة 30 يونيو التى أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسى لشعب الدقهلية بتكلفة استثمارية 20 مليار جنيه فى مرحلتها الأولى ويبلغ إجمالى عدد السكان المتوقع 680 ألف نسمة، وإجمالى عدد الوحدات السكنية على مستوى المدينة 158 ألف وحدة وتوفر مالا يقل عن 10 آلاف فرصة عمل للشباب ويتم إنجاز المرحلة الأولى عام 2019، ومن المقرر أن تخدم مدينة المنصورة الجديدة منطقة الدلتا كلها وسيكون بها كورنيش ممتد لمسافة نحو 15 كم ومنطقة صناعية لوجيستية تسهم فى توفير فرص عمل، ومناطق ترفيهية، ومجموعة من الأبراج السكنية الشاطئية، وتتضمن المدينة أنواع الإسكان المختلفة، مثل إسكان سياحي، وإسكان الفيلات، وإسكان متوسط، وإسكان اجتماعي، وتشتمل على جميع الخدمات اللازمة، بجانب جامعة إقليمية، ومدينة طبية، ومناطق للصناعات التكنولوجية .
كوبرى سندوب بالدقهلية
وفى قطاع النقل والكبارى يبدو كوبرى سندوب الجديد الجسر الأضخم فى المنصورة كعلامة بارزة على الإنجاز المتميز للبنية التحتية، المشروع ظل حلما لسنوات طويلة طى الأدراج حتى وجه الرئيس بتنفيذه فى وقت قصير وبمواصفات عالمية رائعة وتم الانتهاء منه فى زمن قياسى 740 يوما، بتكلفة تعدت مبلغ 640 مليون جنيه ليكون الأعلى تكلفة فى تاريخ إنشاءات الدقهلية على الإطلاق، ومع الكوبرى الجديد ودعت مدينة المنصورة بل عدة محافظات فى الوجه البحرى جزءا كبيرا من إختناقها المروري، ماأسهم فى تنشيط الحركة التجارية والإقتصادية عموما.
يؤكد عبد الحميد المصرى مدير عام الطرق والكبارى بالدقهلية أن كوبرى سندوب نقلة حضارية غير مسبوقة وتم تنفيذه فى وقت قياسى لخدمة كتلة سكانية كبيرة فى الدلتا، ويعد مشروعا قوميا ضخما يخفف حالة الاختناق المرورى فى منطقة سندوب التى تعد نقطة إلتقاء بين عدة محافظات أو مراكز المحافظة حيث كان الوضع سابقا يمثل أزمة مرورية بوجود مزلقان السكة الحديد.
ويربط كوبرى سندوب محافظة الدقهلية مع محافظات القاهرة ودمياط والشرقية والقليوبية، فضلا عن ربط مراكز ومدن عديدة داخل المحافظة مثل أجا ودكرنس والسنبلاوين ومحلة دمنة وشربين وطلخا وغيرها، ويسهم كثيرا فى حل الاختناقات المرورية على الطرق السريعة وينهى الأزمة المرورية فى تقاطع مزلقانى سندوب ويقلل حوادث السيارات ويحل المشكلة المرورية لمدخل مدينة المنصورة، كما أنه يرتبط على بعد ثلاثة كيلومترات بكوبرى شرنقاش الجديد بتكلفة 440 مليون جنيه والذى ينقل المسافر إلى مدينة طلخا وطريق دمياط الغربي، والطريق الدولى الساحلى مباشرة دون الحاجة إلى الدخول إلى مدينة المنصورة.
وشهد قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة طفرة كبيرة واكبت تعداد السكان الذى يصل إلى 7 ملايين نسمة وشملت المشروعات توسعات محطات مياه ميت فارس والمطرية بالمنزلة وأجا، بالإضافة لمحطة رفع ميت غمر وشبكاتها ومشروع الصرف الصحى وتوسعاته فى المنصورة والقرى التابعة لها.
ويؤكد المهندس عزت الصياد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى أن المشروعات المنجزة شملت معالجة صرف صحى ميت غمر، والتى تخدم 300 ألف نسمة بتكلفة 288 مليون جنيه ، ومحطة مياه منية النصر بطاقة 51 ألف م3/يوم، بتكلفة 320 مليون جنيه، وتخدم 500 ألف نسمة بمدينة منية النصر، و22 قرية بمركز منية النصر ، فضلا عن محطة مياه ميت غمر بطاقة 112 ألف م3 / يوم، بتكلفة 400 مليون جنيه، وتخدم 90 ألف نسمة بمدينة ميت غمر و22 قرية تابعة عام 2018.