كالعادة خسر الزمالك في العيد وكالعادة تفرق دم الخسارة أمام مازيمبي بين اللاعبين والادارة والجهاز الفني والضحية في القلعة البيضاء دائما هم الجماهير أجمل ما في القلعه البيضاء. ورغم التحذيرات المتكررة التي أطلقها البعض للاعبين قبل المباراة إلا ان الفريق لم يبالي وأكد لاعبيه انهم أدمنوا الهزائم والاستمتاع بدخول الاهداف مرماهم دون ان يحرك احد ساكنا ولولا عبدالواحد السيد لخرج الزمالك مهزوما باربعة اهداف علي الاقل علي ملعبه ووسط جماهيرة. وظهر الفريق عشوائيا لا خطط ولا تكتيك وحتي الروح في الملعب افتقدوها تماما اما النخوة فحدث ولا حرج. انتظرت جماهير الزمالك ان تري فريقا مختلفا مع فييرا ولكن وجدت حطام فريق لا دفاع ولا هجوم ولا ترابط بين الخطوط الثلاثة وأذا اشترك اي لاعب في أي كرة مع لاعبي مازيمبي كانت الكرة من نصيب مازيمبي وكأن اللاعبين تخلصوا من مهارة الالتحام باعتبار ان الالتحام للكبار فقط. ولم يقدم فييرا اوراق أعتماده وألقي الفوطه مبكرا في الشوط الثاني وفقد هو الاخر الامل مبكرا في لاعبيه الذين يقدمون اداء في المران مختلف عن الاداء في المباريات ورغم ان حسن شحاتة المدير الفني السابق خسر الجولتين الاولي والثانيه امام شيلسي بغانا والاهلي بالقاهرة إلا ان اداء الزمالك كان الافضل في الجولتين وكان الاقرب للفوز الذي لم يتحقق لاسباب خفية. ونعود للمباراة لنؤكد ان دم الخسارة تفرق بين الجميع فقد أتهم فيييرا اللاعبين بانهم لم يؤدوا ما عليهم وانهم لم ينفذوا التعليمات وان كل ما فعله في الايام الماضيه والتي سبقت المباراة لم ينفذ منه الفريق شئ وطالب فييرا من اللاعبين ان يفرقوا بين الكرة مستقبلهم وبين المشاكل وعلي رأسها المستحقات المتأخرة وقال بعض اللاعبين ادوا المباراة وكأنهم نائمين غائبين عن الملعب تماما واستغرب مما حدث. ومنح فييرا اللاعبين48 ساعة راحه قبل الاستعدادا لمواجهة شيلسي بالقاهرة في الجوله الخامسه وهي مواجهة بلا طعم بعد ان خرج الفريق رسميا من المنافسه علي التأهل للدور قبل النهائي. أما اسامة نبيه المدرب المساعد فقد أكد ان الزمالك يبني فريقا للمستقبل وأرجع الخسارة الي قلة الخبرة الافريقيه عكس الاهلي وقال الاخطاء متكررة بسبب توقف النشاط المحلي وسيكون للفريق شأن في الفترة القادمة رغم الخروج الافريقي. المبكر ولم يقل نبيه اسباب فوز الاهلي في مبارياته وتألقه رغم انه يمر بنفس الظروف ونفس الاحداث وعلي الجانب الاخر حمل اللاعبون الخسارة الي الادارة وقالوا انها تتفنن في إيجاد المشاكل والازمات وأخرها منح اللاعبين شيكات بدون رصيد قبل المباراة بدلا من تحفيزهم لحثهم علي الاداء والفوز ولام بعض اللاعبين علي زملائهم الذين لعبوا بتراخي شديد ولم يقدموا كل ما لديهم من جهد. فاضاعوا مجهود الاخريين وتسببوا في فقدان الجماهير البيضاء للثقه فيهم اما نجوم الزمالك القداما والاعضاء فقد أجمعوا علي فقدان الثقه في مجلس عباس الحالي وطالبوه بالتنحي لعدم الدرايه بادارة شئون النادي وعدم الالتزام بالوعود الانتخابية التي قطعوها علي أنفسهم ووقوع النادي في الازمة تلو الاخري. كما فرق النادي لم تتقاض مستحقاتها منذ فترة طويلة كذلك العاملون يتأخرون في صرف رواتبهم بشكل مبالغ فيه في الوقت الذي أستعان مجلس عباس بموظفين من أهل الثقه يتقاضون مرتبات باهظة. وستشهد الايام القادمة ثورة علي مجلس الادارة من اجل عودة مدرسه الزمالك من جديد والتي فقدت بريقها وضاعت وتوارت بسبب انصاف النجوم.