صدمة جديدة تلقاها المنتخب الوطنى فى شهر أغسطس، وأصبح صاحب أسوأ هبوط فى التصنيف الجديد للفيفا، وذلك عقب النتائج السلبية التى تلقاها فى كأس العالم بروسيا 2018، حيث تراجع 20 مركزا ليصبح فى المركز ال65 بعد أن كان فى المركز 45 فى تصنيف شهر يوليو الماضي. وجاءت فرنسا على صدارة التصنيف بعد أن قفزت 6 مراكز، وحلت بلجيكا فى وصافة الترتيب، تليها البرازيل ثالثة، وجاءت كرواتيا فى المركز الرابع بعد أن قفزت 16 مركزا، وجاءت أوروجواى فى المركز الخامس تليها انجلترا والبرتغال وسويسرا واسبانيا والدنمارك والأرجنتين، وحلت ألمانيا فى المركز ال15 بسبب خروجها المبكر من كأس العالم بروسيا. وتصدر المنتخب التونسى قائمة المنتخبات الإفريقية وجاءت فى المركز 24 فى التصنيف العالمى بالتساوى مع منتخب السنغال، وجاءت الكونغو الديمقراطية فى المركز الثالث واحتلالها المركز 37 من العالمي، وتليها غانا فى المركز 45، والمغرب فى المركز 46، والكاميرون فى المركز 47، ونيجيريا فى المركز 49، وبوركينا فاسو فى المركز 52، ومالى فى المركز 63، وكاب فيردى فى المركز 64، ومصر فى المركز 65 لتحتل المركز ال11 على مستوى القارة الإفريقية. من ناحية أخري، وبعد إعلان اتحاد الكرة اختيار المدربين المصريين المساعدين للمدير الفنى الجديد للفراعنة المكسيكى خافييراجييرى وهما هانى رمزى فى منصب المدرب المساعد وأحمد ناجى فى منصب مدرب حراس المرمي، يبدأ الجهاز الفنى فى الترتيبات الخاصة باستعدادات الفريق لثانية مبارياته فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية القادمة المقررة اقامتها فى الكاميرون العام المقبل وهى المباراة التى من المقرر ان يخوضها امام منتخب النيجر والمقررة اقامتها بالقاهرة يوم 8 سبتمبر المقبل خاصة وان هذه المباراة اكتسبت أهمية كبيرة بعد هزيمة المنتخب فى اللقاء الأول أمام تونس بهدف وحيد. ويبدأ الجهاز الفنى الجديد فى متابعة اللاعبين المنضمين للمنتخب والذين يمثلون الهيكل الأساسى للفريق سواء من المحترفين خارج مصر أو المحليين وذلك للاستقرار على اسماء اللاعبين الذين سيخوضون مباراة النيجر والتى تجيء وسط ظروف صعبة تسبب فيها اتحاد الكرة بتأخره عن اختيار المدير الفنى الجديد للفراعنة إلى جانب تأخره فى إعلان اسماء الجهاز الفنى المصرى المعاون للمدير الفنى الجديد مما صعب المهمة وجعل الوقت ضيقا وفترة الاستعداد قليلة لمباراة صعبة وسط ظروف معقدة خاصة بعد نتائجه فى المونديال وهزيمته فى اللقاء الأول بالتصفيات إلى جانب خشية الجميع من مقالب النيجر المعروفة معه خاصة انه سبق من قبل ان اطاحت بالمنتخب المصرى من التصفيات فى عام 2013 وقت ان كان يتولى المسئولية المدير الفنى حسن شحاتة. ورغم ان اجييرى من المقرر ان يكلف معاونيه بمشاهدة مباريات الدورى لمتابعة مستوى اللاعبين المنضمين للمنتخب من قبل أو اكتشاف بعض الوجوه الجديد الا ان هناك سؤالا سيفرض نفسه وهو: هل سيتمكن المدرب المكسيكى من اجراء التغييرات المنتظرة فى المنتخب ام سيستقر على نفس اللاعبين المختارين من قبل حيث ان هناك بعض الآراء تطالب بترك الساحة مفتوحة واختيار الأفضل طبقا لخطة وبرنامج المدير الفنى الجديد الا ان هناك اراء اخرى ترى ضرورة عدم المجازفة فى الوقت الحالى والاستقرار على نفس القائمة التى خاض بها الفريق نهائيات مونديال روسيا، وذلك نظرا لضيق الوقت وبدء المدرب المكسيكى مهمته فى قيادة المنتخب الأول منتصف أغسطس الحالى فهل سيتم الاستقرار على القائمة المعروفة للفريق المصرى ام ستكون هناك تغييرات قادمة مع اول مباراة للمدير الفنى الجديد لكى يضع بها بصمته الأولى على الفريق.؟