سوهاج بلال عبدالعظيم: المصارف التي تخترق الكتل السكنية بسوهاج وتمر أمام المدارس بالقري تحولت إلي مصدر للرعب والخطر لتهديدها أرواح التلاميذ الصغار بالغرق في أثناء ذهابهم وايابهم لمدارسهم. كما تهدد بكوارث بيئية وصحية تصيب الاطفال بالامراض والأوبئة نتيجة الحيوانات النافقة التي تلقي بالمصارف, وكذلك مياه الصرف الصحي التي تصرفها المنازل بالمصارف. ويري عمر أبو جمعة مفتش اداري بمحاكم جنوب الصعيد وأحد أبناء مركز المنشأة أن مشكلة المصارف التي تمر أمام المدارس وتخترق الكتل السكنية من أهم القضايا التي تحتاج لوقفة امامها من أجهزة الدولة نظرا لخطورتها علي أرواح التلاميذ علاوة علي نتيجة المخلفات والقمامة التي تلقي بها والروائح العفنة وما تسببه من تلوث بيئي صدر عنها, وكذلك الامراض التي تنقلها بسبب تكاثر الحشرات والبعوض وطالب بسرعة اعتماد ميزانية لتغطية المسافات التي تمر امام المدارس. ويضيف عبدالعال خضيري لقد شهدت الفترة الماضية تغطية بعض المصارف في المدن والقري ولكن كان يجب ان يتم منح الأولوية لمناطق المدارس والمصالح الحكومية والجماهيرية كما طالب بتغطية المصرف الذي يخترق قريتهم أولاد الشيخ بمركز المنشأة حيث بات يهدد الجميع بكوارث بيئية نظرا للروائح العفنة التي تفوح منه بسبب مياه الصرف الخاصة بالمنازل عليه والحيوانات النافقة وقال لقد قمنا بالشكوي مرات كثيرة وأكد لنا المسئولون أنه قد تم وضعه في الخطة ورغم ذلك لم يتم البت في شيء حتي الآن, كما طالب أبناء قرية عزبة النمر بسرعة تغطية مسافة110 أمتار من الناحية الجنوبية لمصرف القرية نظرا لتسببه في الحوادث بسبب تآكل جوانب الطريق. ويشكو محمود عبدالمجيد مدير مدرسة والشيخ عمرو مصطفي مدير معهد أزهري بمركز العسيرات من المعاناة التي يعانيها تلاميذ جزيرة أولاد حمزة في الوصول لمدارسهم بمجمع العسيرات حيث يستخدمون عبارات للعبور من الشرق إلي الغرب بسبب وجود ترعة بين الجزيرة والمدارس وطالبوا بسرعة تغطية المسافة التي يمر منها التلاميذ أو إنشاء كوبري لحماية الأرواح من الخطر.