سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبطال ستحكى عنهم الأجيال ابنة الشهيد محمد سعيد: «بابا كان نفسه يحضر فرحى».. والرئيس: «لو يكفيك إننا نحضر فرحك هنحضر».. وابنة الشهيد مالك مهران: شقيقى ترك كلية الصيدلة والتحق بالشرطة ليثأر للشهداء
اختلطت دموع الفرح بتخرج الاخ الشقيق من أكاديمية الشرطة بدموع لوعة الفراق على الاب الشهيد، الذى قدم حياته قربانا لمصر، واستشهد من اجل الدفاع عن ترابها. ففى اثناء الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة تحدثت ابنتا الشهيدين العميد مالك مهران والعميد قوات مسلحة محمد سعيد عياد، وقالت اميرة بنت الشهيد محمد سعيد، وهى طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة: «عمرى ما هنسى يوم استشهاد بابا الله يرحمه، هو مات و هو رايح وحدته يوم 28 نوفمبر 2014، و هو فى طريقه لشغله بطريق الهايكستب استهدفته الجماعة الإرهابية و أطلقوا على سيارته النيران، و هو استشهد بينما أصيب السائق والحارس». وأضافت و الدموع تنساب على وجنتيها: «من يوم ما اتولدت بابا كان نفسه يحضر فرحي، و دايما كان يقول نفسى أشوفك عروسة، و لكنه استشهد قبل أن يتحقق حلمه، لكن أنا النهارده فرحانة بتخرج أخويا أحمد من كلية الشرطة، وهو هيكون سند ليه بعد بابا». ابنتا شهيدين تتحدثان خلال الحفل وقاطعها الرئيس عبدالفتاح السيسى قائلا: «بابا كان هيحضر فرحك.. لو يكفيك إننا نحضر فرحك هنحضر الفرح». وردت ابنة الشهيد قائلة: «أنا فرحانة علشان واقفة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، و فرحانة كمان إن أخويا اتخرج علشان يكمل مسيرة بابا البطل الشهيد»، ثم وجهت نظرها إلى خريجى الكلية وقالت: «أنتم أبطال مصر و هتكملوا المشوار و مصر قوية و محروسة و دم والدى الشهيد مش هيروح هدر و نموت كلنا و مصر تحيا». كما تحدثت مى ابنة الشهيد مالك مهران، مدير إدارة مرور بنى سويف، و هى حاصلة على الثانوية العامة وفى طريقها للالتحاق بكلية الإعلام وقالت: «بابا استشهد يوم 18 أغسطس عام 2013 و قد كان مكلفا بتأمين مبنى محافظة بنى سويف يوم فض اعتصام رابعة، وفى أثناء أداء عمله قام أحد عناصر الجماعة الإرهابية بضربه بآلة حادة على رأسه، و تم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد 4 أيام من إصابته. الشهيد مالك مهران وأضافت: شقيقى مصطفى كان طالبا بكلية الصيدلة، و عقب استشهاد والدى قرر أن يأخذ بالثأر له من الأيادى الرثة التى أزهقت روحه، و التحق بكلية الشرطة، واليوم نشهد حفل تخرجه. و أردفت قائلة: «أنا هدخل كلية الإعلام و بعدها سوف التحق بكلية الضباط المتخصصين علشان أبقى ضابط و أدافع عن البلد وأكمل مشوار بابا ومسيرته، ومصر قوية ودم الشهداء مش هيروح هدر».