استعاد الجيش السورى أمس بلدة مسحرة فى ريف القنيطرة والتى تبعد حوالى 12كم عن الجولان السورى المحتل. وقال قائد ميدانى سورى لوكالة «سبوتنيك» إن «الجيش السورى دخل بلدة مسحرة، بعد فرار المسلحين منها باتجاه بلدة نبع الصخر فى ريف القنيطرة»، مضيفا أن «الجيش بدأ عمليته العسكرية باتجاه مسحرة منذ الساعات الأولى من فجر امس، حيث قام بتمهيد نارى مكثف بالتزامن مع اشتباكات مع مسلحى جبهة النصرة، والتى أسفرت عن فرار معظمهم ومقتل الباقين». ومن ناحية أخري، قال مصدر ميداني، يقاتل مع القوات الحكومية، إن «القوات الحكومية بدأت عملية ثانية لاستعادة السيطرة على تل المال بمنطقة مثلث الموت فى ريف درعا الشمالى للتقدم باتجاه محافظة القنيطرة». يأتى ذلك فى وقت، بدأت عملية اجلاء مقاتلى الفصائل المعارضة وعائلاتهم أمس من مدينة درعا، وفق ما اكد المرصد السورى لحقوق الانسان، حيث استقل مئات المقاتلين وعدد من أفراد عائلاتهم 15 حافلة. فيما أورد مدير المرصد رامى عبد الرحمن أن «الحافلات تحركت من نقطة التجمع نحو أطراف المدينة تمهيدا لتفتيشها». وفى أنقرة، حذر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى اتصال هاتفى مع بوتين من أن تقدم قوات النظام السورى نحو محافظة إدلب كما حدث فى درعا سيدمر جوهر اتفاق «أستانة«، وأشار الجانبان إلى أن تقريب وجهات النظر بين الدول الضامنة لمسار أستانة وكذا التحالف الدولى لمكافحة داعش سيسرع من إيجاد حل سياسى يقوم على وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها. وفى عمان، أكد الجيش الأردنى أمس أن جميع السوريين النازحين قرب الحدود مع الأردن الذين بلغ عددهم مطلع الشهر الحالي95ألفا، عادوا الى الداخل السورى.