تعرضت مناطق خاضعة لسيطرة داعش فى جنوبسوريا لغارات روسية تزامنا مع اشتباكات بحسب ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان. واغارت الطائرات الحربية الروسية على بلدة سحم الجولان التى يسيطر عليها ما يسمى ب»جيش خالد بن الوليد» التابع للتنظيم وذلك عقب اقتحام ارهابيين للبلدة وقاموا بتفجير سيارة مفخخة وقصف بلدة زيزون المجاورة. يأتى هذا فى الوقت، الذى أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الوضع فى مناطق خفض التصعيد فى سوريا يتميز بالاستقرار. وقالت الوزارة فى نشرتها الإعلامية على موقعها الرسمي: «رصد الجانب الروسى فى لجنة الهدنة الروسية التركية فى سوريا خلال ال 24 الساعة الأخيرة 3 خروقات. وسجل الجانب التركى 3 خروقات أيضا. وفى غضون ذلك ذكرت مصادر سورية ، أن الجيش السورى استعان خلال عملية عسكرية فى محافظة درعا بأقوى آليات المدفعية الذاتية وهى مدافع «أكاتسيا» لقصف مواقع الإرهابيين بالقذائف التى يبلغ وزن الواحدة منها أكثر من 40 كيلوجراما. كما أكد وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أن موسكو مستعدة لبحث مسألة تزويد سوريا بصواريخ إس-300، لكنها لم تتلق حتى الآن أى طلب من دمشق بهذا الشأن.وقال شويجو فى حوار له مع صحيفة «إل جورناله» الإيطالية ، أن موسكو كانت قد تراجعت عن توريد هذه الصواريخ لدمشق بطلب من إسرائيل وعدد من الدول الغربية قبل سنوات، إلا أنها مستعدة للعودة إلى هذه الفكرة اليوم.