أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حرصها الشديد على الاستماع لكل الآراء استكمالا لمن سبقها فى هذا المنصب جاء ذلك فى اتصال هاتفى مع صفحة البيئة حيث تتضمن، عشرة اقتراحات طرحتها الصفحة على الوزيرة أهمها: استثمار خبراتها فى التعاون الدولى وعلاقاتها المتميزة بجميع الجهات الدولية المانحة خاصة برنامجى الأممالمتحدة الإنمائى (UNDP) والبيئى (UNEP) والاتحاد الأوروبى وجميع الجهات الأخرى فى الحصول على المزيد من الدعم للمشروعات البيئية القومية ،وتوجيه تلك المنح لاستكمال واستحداث برامج التطوير لجميع مجالات البيئة ومنظومات البيئة المختلفة مثل المخلفات والتلوث ونوعية البيئة والمحميات الطبيعية وغيرها ، على أن يكون توجيهاً سليما.ً التغلب على الفجوة الهائلة بين البحث العلمى البيئى وتطبيقه على أرض الواقع والاستفادة منه للارتقاء بالبيئة المصرية فهناك الآلاف من البحوث البيئية تكتظ بها أرفف الجامعات ومراكز البحوث العلمية المتخصصة، ويتطلب الأمر تأسيس مكتبة متخصصة وبنك معلومات لجميع رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث البيئية ،وتشكيل لجان متخصصة لكل فرع لبحث كيفية تعظيم الاستفادة منها كل فى مجاله ،والسعى لتأسيس مركز بحوث متخصص تابع لوزارة البيئة بالتعاون معها للحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بأخطار الانقراض والاندثار. مازالت مجالات الاستفادة من المحميات الطبيعية غير مرضية ولاتتلاءم وحجم ما تحتضنه من ثراء كمورد اقتصادى وسياحى خاصة فى مجال السياحة العلمية الجيولوجية فمصر تحتضن أعظم تلك المواقع ومنها العمود الجيولوجى بالدبابية ووادى الحيتان بالفيوم والديناصورات بالواحات وكهف وادى سنور ببنى سويف والغابة المتحجرة بالمعادى ووادى دجلة كلها كفيلة بجذب الملايين من رواد السياحة العلمية الجيولوجية والباحثين والدارسين والعلماء من كليات العلوم الجيولوجية وعلم الطبقات (الاستراتجرافي) من آلاف الجامعات العالمية لو تمت الدعاية المناسبة لها. تشكيل مجلس لخبراء البيئة يضم مشاهير العلماء والخبراء الوطنيين ونواب رؤساء الجامعات لشئون البيئة لوضع حلول علمية للمشكلات البيئية القائمة والطارئة خاصة السيول والعواصف والتغيرات المناخية إضافة للمشكلات المزمنة كمشكلة المخلفات والتلوث بأنواعه وغيرها. تشجيع الابتكارات والاختراعات الهادفة للارتقاء بالبيئة المصرية ودعم مشروعات التخرج فى الكليات التطبيقية ، وتعظيم الاستفادة منها. إحياء المشروعات البيئية الرائعة التى توقفت دون أسباب منطقية مثل تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحى فى زراعة الصحراء بأشجار الجوجبا والجتروفا، وإحياء مشروع مشتل الأقصر وإنشاء مشاتل مماثلة فى مناطق أخرى من محافظات مصر بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لها. مضاعفة الجهود للخروج بمؤتمر التنوع البيولوجى المزمع عقده فى مدينة السلام شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل بالمظهر اللائق ،وتكثيف الدعاية الخارجية له كحدث عالمى ليكون نقلة رائعة لتعريف العالم بروائع مصر البيئية السياحية خاصة فى محميات خليج العقبة.. مزيد من الاهتمام الإعلامى ببرامج التنمية المستدامة وتذليل العقبات أمامها، وخطط مصر 2030 وإدماج جميع الجهات المعنية فيها دعم الإعلام والصحافة البيئية المتخصصة فى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والتواصل مع إدارات الصحف والمواقع والبوابات الالكترونية المتخصصة لإعادة صفحات البيئة المتخصصة إليها مرة أخرى كمنارات للبيئة المصرية. تكثيف التواصل مع البرلمان المصرى لإقرار القوانين التى تناقش الآن فى لجنة البيئة واللجنة العامة وهى قوانين المحميات الطبيعية وتقاسم المنافع ، كذلك التواصل مع مجلس الدولة ومجلس النواب أيضا بالتنسيق مع وزارة الزراعة للإسراع فى إصدار قانون السلامة الإحيائية.