الليرة تعود للحياة في شمال إيطاليا الأسبوع المقبل

دراسة:‏ اقتصادات آسيا في خطر بسبب الكوارث الطبيعية

حذرت دراسة اقتصادية أمس من أن اقتصادات الدول الآسيوية باتت معرضة بشكل كبير للخطر بسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تواجهها من أعاصير وفيضانات وزلازل وكوارث طبيعية أخري. وأظهرت الدراسة, التي نشرتها مؤسسة الاستشارات البريطانية لتقييم المخاطر مابلكروفت حول الأوضاع في179 دولة, أن ست دول آسيوية في مقدمتهم بنجلاديش والفلبين وميانمار من بين الدول العشرة الأولي التي تعد اقتصاداتها أكثر عرضة للخطر جراء ما يواجهونه من كوارث, أما بقية الدول العشرة الأخري فهي الهند وفيتنام وهندوراس وهاييتي ولوس ونيكاراجوا.
وأوضحت الدراسة أنه في حالة ضعف البنية التحتية للدولة وحكومتها, فإن العواقب الإقتصادية ستكون اسوأ بكثير. وأشارت الدراسة الي أثر العواصف والإنهيارات الأرضية والبراكين والفيضانات علي الإقتصاد الفلبيني, وعواقب الجفاف في الهند ومدي تأثيره علي الناتج الإجمالي المحلي هذا العام.
من ناحية أخري, ذكر تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن رئيس الوزراء اليوناني انطونيوس ساماراس سيطلب تمديد الجدول الزمني لبرنامج التقشف لبلاده عندما يلتقي بالمستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند الأسبوع المقبل في برلين. وأضافت الصحيفة أن ساماراس سيقترح خلال محادثاته مع ميركل و اولاند مد فترة خفض الإنفاق العام الي أربع سنوات بدلا من عامين, أي تنتهي حتي عام2016 بدلا من المتفق عليه أن تنتهي في.2014
ووفقا للمذكرة, فإن خفض النفقات سوف يتم تقاسمه بحلول عام2016 علي أن يقتصر العجز علي1.5% من إجمالي الناتج المحلي بدلا من2.5% في إطار البرنامج الحالي, و سوف تحاول اليونان التي تحتاج إلي نحو20 مليار يورو إضافية أن تعثر علي الأموال دون الحصول علي مزيد من المساعدة من شركائها الأوروبيين.
وعلي صعيد آخر ووسط سخط شعبي متزايد ازاء العملة الأوروبية الموحدة اليورو, يعيد حزب رابطة الشمال الايطالي التداول بالعملة الايطالية القديمة الليرة خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي( يومي السبت والأحد) في مدينة أفيو باقليم ترينتينو شمال البلاد.
ومن المقرر إقامة حفل رمزي يحضره رئيس الوزراء ماريو مونتي في نهاية الأسبوع للاحتفال بعودة العملة القديمة.
وأعرب النائبان سيرجو ديفينا وماوريتسيو فوجاتي بالبرلمان الإيطالي عن حزب رابطة الشمال عن إيمانهما بأن الاحتفال يشكل فرصة لتعريف التكنوقراطيين والبيروقراطيين الذين أسسوا أوروبا علي شكلها الحالي, ومن بينهم مونتي, بالأضرار الناتجة عن اليورو.