* الأردن يحاول احتواء أزمة النازحين السوريين دون فتح حدوده كشف مصدر فى المعارضة السورية عن أن مسلحى بلدة فى ريف درعا الشمالى وافقوا بوساطة روسية على الدخول فى مصالحة مع القوات الحكومية بعد القصف الجوى والمدفعى العنيف على البلدة. وأكد المصدر أن «بلدات طيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب، جنوب شرق مدينة درعا، وافقت على الدخول فى مصالحة مع القوات الحكومية وتسليم الفصائل أسلحتها للجيش السوري، بعد القصف العنيف التى شهدته تلك البلدات ليل الخميس، حيث شنت الطائرات الحربية السورية والمروحية الروسية عشرات الغارات على بلدات جنوب مدينة درعا». من جانبه، قال مصدر عسكرى سورى إن «الجيش السورى والقوات الرديفة سيطرت على تل الزميطية غرب مدينة درعا والمشرف على الطريق الحربى الواصل بين ريف درعا الشرقى والشمالى الشرقى وريف درعا الغربى والشمالى الغربي. وأضاف المصدر أن «الجيش السورى واصل تقدمه فى ريف درعا الشرقى وسيطرت على بلدة الكرك بريف ووحدات أخرى تتقدم باتجاه بلدتى الغارية الغربية والشرقية ووحدات أخرى من الجيش تتقدم باتجاه بلدة المسيفرة». وقالت مصادر إعلامية مقربة لوكالة الأنباء الألمانية نقلا عن القوات الحكومية، إن «أهالى بلدة أم ولد بريف درعا الشرقى يرفعون العلم السورى فوق الأبنية». وفى السياق نفسه، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم هربا من المعارك الدائرة جنوب غرب سوريا. وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى فى نيويورك أن بلاده تبذل جهودا للتوصل الى وقف لإطلاق النار فى جنوبسوريا حيث تقوم قوات النظام السورى بعملية عسكرية ضد الفصائل المعارضة. وقال الصفدى فى مؤتمر صحفى عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «وضعت الأمين العام فى صورة جهود المملكة مع جميع الأطراف لوقف اطلاق النار وضمان حماية المدنيين وأيضا ضمان تقديم كل الدعم الممكن لأشقائنا السوريين فى بلدهم وعلى أرضهم». واشار إلى أن «الأمور تطورت فى صورة لم نكن نرغب بها ونحن الآن فى وضع لا نملك معه الا أن نستمر فيه فى العمل مع كل الأطراف من أجل وقف اطلاق النار وحماية المدنيين وتقديم الدعم والإسناد لهم فى بلادهم». وحضت الأممالمتحدة الخميس عمان على فتح الحدود، لكن الصفدى قال خلال المؤتمر الصحفى «لا نرى ضرورة أو سببا فى أن يتحمل الأردن وحده هذه المسئولية».