أثارت قصة «عيدة..7 أحلام مكتومة» المنشورة فى باب ( حديث الصور) بأهرام أمس، ردود أفعال واسعة، حيث تواصلت تعليقات القراء تأثرا بحالتها وظروفها الإنسانية وتوالت أسئلتهم عن طرق الوصول لسيدة «التروسيكل» التى لا هم لها إلا الجرى بسرعة فى الطرق والشوارع كى تأتى بقوت للأفواه السبعة، وذلك بهدف مد يد العون لها. السيدة التى التقطت ملامحها كاميرا الزميل السيد عبد القادر وكتب شجونها البهاء حسين، قالت أنها لن تتوقف عن الجرى ب«التروسيكل» طالما أنها لم تبن بيتا، ولم تزوج أولادها، ولم تضع يدها، بعد - و لا دموعها- على قبر الرسول. كان على رأس من اهتموا ب «عيدة سيدة التروسيكل» رجل الأعمال محمد فريد خميس المعروف بعطاءاته الإنسانية، والذى وعد بتحقيق حلمها بالحج لبيت الله الحرام. عيدة وغيرها من النماذج الإنسانية - التى تعيش بيننا سبق ل»حديث الصور» أن أدخل الفرحة على قلوب بعضهم، حيث استجاب فاعلو الخير لحالة فتح الله، بائع الترمس المتجول الذى نشرنا قصته تحت عنوان « فتح الله..عربة تجرها الأحلام»، أما سمير سمك، الترزي، الذى كتبنا عن «سكوت مقصه» عن العمل، فاتصلت فاعلة خير وساعدته بمبلغ نقدى.