تعانى مدينة القصير بالبحر الأحمر من مشكلة النقص الحاد فى مياه الشرب، مما جعل صرخات الأهالى تتعالى حيث إن حصة المدينة من مياه الشرب لا تكفى احتياجاتها اليومية. يقول محمد جمعة أبو عاصى أحد مواطنى المدينة إنه خلال الأيام الأخيرة أصبحت مشكلة نقص مياه الشرب تؤرق جميع أبناء المدينة خاصة خلال شهر رمضان وفصل الصيف فكما هو متبع فإن المياه كانت تضخ بنظام التناوب بين مناطق المدينة بواقع مرة فى الأسبوع لكل منطقة لكن خلال الفترة الأخيرة أصبح الضخ كل 8 أو 9 أيام مما شكل معاناة قاسية للمواطنين وأصبحنا ننتظر ميعاد الضخ على أحر من الجمر، وللأسف عندما يأتى الدور قد يكون فى وقت متأخر جداً من الليل فى بعض المناطق ولا يستطيع بعض السكان الحصول على كمية المياه المطلوبة. أما منيرة السنباطى من أهالى المدينة فاتصلت بمكتب الأهرام تشكو مر الشكوى من هذه المشكلة وتطالب بحل جذرى لها، وتقول إنها استنجدت بنائب البرلمان عن دائرتها ولكن دون جدوي. بينما يقول محمد عبده حمدان عضو مجلس محلى المحافظة سابقاً وأحد سكان المنطقة إن المدينة تعتمد على مصدرين فى توفير مياه الشرب اللازمة لها الأول هى الكمية التى تنتجها محطة التحلية بالمدينة والمصدر الثانى هى الكمية التى تضخ من مياه النيل عبر الخط الناقل لها من مدينة سفاجا للقصير ولكن خلال الفترة الأخيرة تراجعت هذه الكمية بشكل كبير دون معرفة السبب وفى كلتا الحالتين فإن هذه الكميات باتت لاتلبى احتياجات سكان المدينة ولا تلبى الزيادة فى عدد السكان وطالب بتدخل الهيئة القومية لمياه الشرب لتطوير خط مياه سفاجا - القصير ووضع حلول عاجلة لهذه المشكلة المتصاعدة.