نقص حاد فى مياه الشرب ، بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، إثر انخفاض حصة المدينة من المياه، علاوة على تأخر وصول الحصص المقررة، ما اضطر شركة المياه للجوء إلى محطات التحلية لضخ عشرة آلاف لتر يومياً فى محاولة منها لسد العجز. ويقو ل الأهالي: «نشرب المر قبل ما نشرب الميه».. عبارة عكست المعاناة التى يعيشها الأهالى جراء الأزمة، مؤكدين أن كمية المياه التى تصل إلى المدينة من خط النيل المقبل من سفاجا لا تكفى احتياجات المواطنين وأرجعوا سبب الأزمة إلى عدم وجود عدالة فى توزيع المياه رغم أن مدينتى الغردقة وسفاجا يعتمد سكانهما على مياه النيل بنسبة 100%. طوابير المواطنين أمام صنابير المياه العمومية التى أنشأتها شركة مياه الشرب كانت شاهداً على الأزمة.