فى حكم تاريخي، قضت المحكمة الفيدرالية الأمريكية فى نيويورك ، بأنه لا يحق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب حجب متابعيه على موقع تويتر بسبب آرائهم السياسية.وأكدت القاضية ناعومى ريس باكوالد أن التعليقات على حساب الرئيس وحسابات غيره من مسئولى الحكومة تعتبر منتديات عامة، ولذلك فإن حجب متابعى الرئيس على تويتر بسبب آرائهم ينتهك حقهم فى حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي. وكان ترامب قد حجب عددا من متابعيه البارزين، مثل الروائى ستيفن كينج والروائية آن رايس والممثلة الكوميدية روزى أودونيل وعارضة الأزياء كريسى تيجن والممثلة مارينا سيرتيس، فضلا عن صحفى بالواشنطن بوست، وهو ما دفعهم للجوء إلى القضاء للاحتجاج على هذا التصرف. وأشارت القاضية الأمريكية إلى أنه بوسع ترامب استخدام خاصية «الكتم» على تويتر، التى تعنى أنه لن يرى تغريدات من يريد، مع إتاحة الفرصة لهم للرد على تغريداته، مما يحفظ حقهم فى حرية التعبير. من جانب آخر، وفى تصعيد للأزمة القضائية مع قطر، أرسل محامو إليوت برويدي، جامع التبرعات البارز للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكثر من 40 استدعاء قضائى لشركات خدمة الإنترنت وشركات ضغط وجهات أخرى، فى إطار معركة قانونية ضد قطر بسبب اختراقها لبريد برويدى الإلكتروني. وتأتى أوامر الاستدعاء، التى صدرت خلال الأسابيع الماضية، فى إطار دعوى مدنية أقامها برويدى أمام محكمة فيدرالية فى لوس أنجلوس فى مارس الماضي، وذلك فى وقت تشن فيه قطر ومنافسوها معركة تقدر تكلفتها بملايين الدولارات من أجل بسط نفوذهم فى واشنطن فيما يتعلق بسياسات إدارة ترامب تجاه منطقة الخليج. وتتهم الدعوى القضائية قطر بتدبير سرقة وتسريب رسائل برويدى الإلكترونية كإجراء انتقامى منه لدعمه للإمارات والسعودية.وتم بث الرسائل المسربة عبر وسائل إعلامية مختلفة، مما تسبب فى تشويه صورة برويدى العامة. ويبدو أن الفضائح لا تكف عن ملاحقة إدارة ترامب، فقد كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، عن أن مايكل كوهين المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى تلقى سرا 400 ألف دولار على الأقل، مقابل ترتيب محادثات بين ترامب والرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو العام الماضي. ونقلت «بي.بي.سي» عن مصادر أوكرانية لم تكشف عن هويتها ، تأكيدها أنه تم الترتيب لدفع هذا المبلغ عبر وسطاء نيابة عن بوروشينكو، الذى أراد فتح قناة سرية مع الرئيس الأمريكي. وأشار التقرير إلى أن مطالبة كوهين بالتدخل جاءت لأنه لم يكن بوسع أعضاء جماعات الضغط باسم أوكرانيا وسفارتها فى واشنطن ، سوى ترتيب مجرد لقاء لالتقاط الصور لبوروشينكو مع ترامب، فيما كان الرئيس الأوكرانى «يريد شيئا يمكن تصويره على أنه محادثات». وعلى صعيد الحرب التجارية بين الصينوأمريكا، أطلقت إدارة ترامب تحقيقا بشأن واردات السيارات والشاحنات قد يقود إلى فرض رسوم جديدة مماثلة لتلك التى تفرضها أمريكا على واردات الصلب والألومنيوم فى مارس الماضي. وفى تطور يعيد لصهر ترامب مكانته فى البيت الأبيض، استعاد جاريد كوشنر، مستشار ترامب وزوج ابنته إيفانكا، تصريحه الأمنى الذى يمكنه من الاطلاع على معلومات سرية بعد أن خسر هذا الحق وسط تداعيات إقالة مسئول بالبيت الأبيض.