يترقب مجلس ادارة النادى المصرى وجماهيره حاليا الرأى الاخير للمدير الفنى حسام حسن بشأن صفقة بيع الظهير الايسر المتألق محمد حمدي، وفى الوقت الذى تتجة فيه النيه داخل المجلس لبيعه (بتأييد الاغلبية العظمى من قطاعات النادى الجماهيرية) للاستفادة من العائد المالى الكبير المتوقع فى تمويل صفقات الفريق الجديدة، والذى لن يقل بأى حال من الاحوال عن 30 مليون جنيه خاصه مع انتهاء عقده بنهاية الموسم المقبل. تصدر المهندس محمد قابيل عضو مجلس ادارة المصرى الاتجاه المعاكس للبيع، حيث أكد رفضه القاطع والنهائى لاتجاه البيع داخل المجلس، وطالب بالحفاظ على القوام الاساسى والقوه الضاربه الحاليه للفريق مع السعى لتدعيم صفوفه بصفقات جديده سعيا لتحقيق امال مشجعى المصري، وشدد قابيل على رفضه انتقال حمدى لاى ناد اخر وللزمالك تحديدا مؤكدا ان حمدى لن يرتدى الفانله البيضاء وكشف قابيل عن استقالته من لجنة التعاقدات بالنادى منذ شهر متمنيا لناديه التوفيق بالمرحله المقبلة. فى المقابل لازال الغموض يحيط بإصرار رئيس الزمالك مرتضى منصور على التأكيد على حصوله على توقيع محمد حمدى رسميا وعزمه الرجوع على اللاعب قانونا فى حال انتقاله للعب لناد آخر، ومازال صمت اللاعب وعدم نفيه لما يتردد يثير الشكوك حول توقيعه الفعلى للزمالك، فى الوقت الذى تحدت فيه جماهير المصرى رئيس الزمالك الكشف رسميا عن توقيع حمدي، وتمسك فيه التوأم حسام وابراهيم حسن بمنع انتقال اى لاعب من المصرى للزمالك على خلفية العداء الشديد والمواجهات الكلامية الساخنة المشتعلة بينهما وبين رئيس الزمالك والتى انتقلت لساحات القضاء. ومن جانبه اكد سمير حلبية رئيس المصرى ان قرار استمرار حمدى فى صفوف الفريق يقرره فقط الجهاز الفنى وذلك بعد قرار مجلس الادارة الأخير بتفويض التوأم حسن فى تقرير مصير اللاعب.