فى إطار حالة الرفض المتزايد لمرشحة الرئيس دونالد ترامب لرئاسة المخابرات الأمريكية «سي.آي.إيه»، طالب جون ماكين السيناتور الجمهورى المخضرم الكونجرس برفض تعيين جينا هاسبل على رأس ال «سي. آي.إيه»، بسبب دورها فى الإشراف على عمليات التعذيب الوحشية فى أحد السجون الأمريكية فى آسيا. وأكد ماكين فى بيان له أن «دور هاسبل فى الإشراف على استخدام التعذيب كأسلوب للتحقيق مقلق، ورفضها الاعتراف بالطابع غير الأخلاقى للتعذيب يجعلها غير مؤهلة للمنصب، وأعتقد أن على مجلس الشيوخ رفض هذا الترشيح»، وذلك بالرغم من اعترافه بأن هاسبل تحب بلادها وكرست حياتها المهنية لخدمتها.وبذلك ينضم ماكين إلى مجموعة لا بأس بها من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الرافضين لتعيين هاسبل فى هذا المنصب الأمنى المهم. ويهدد رفض ماكين لمرشحة ترامب فرص هاسبل فى الفوز بالمنصب، نظرا لأنه يحظى باحترام كبير فى الأوساط السياسية الأمريكية، وغالبا ما يكون لمواقفه تأثير.وأرجع مراقبون رفض ماكين لفكرة تعيين هاسبل إلى تجربته المؤلمة فى فيتنام، حيث تعرض للتعذيب لدى احتجازه هناك كأسير حرب.