حارس بن لادن فى ألمانيا ويتقاضى راتبا كشفت وسائل إعلام ألمانية وبريطانية النقاب عن أن الحارس الخاص لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن يعيش فى ألمانيا منذ عام 1997، ويتقاضى راتبا اجتماعيا شهريا قيمته 1168 يورو. ونقلت صحيفة «بيلد» الألمانية وهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عن مصادرهما إنه تم الكشف عن قيمة الراتب بعد أن قدم حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليمينى المتشدد طلب إحاطة بشأن الرجل، ويدعى سامى، وهو تونسى الجنسية، ولكن لم يذكر الإعلام الألمانى اسمه بالكامل لدواعى السرية، وهو ينفى أى صلة بالأعمال المتطرفة، وسبق للسلطات الألمانية أن استبعدت ترحيله إلى تونس بسبب مخاوف تعرضه للتعذيب.
تحذيرات من ارتداء «الكيبا»
فى محاولة جديدة لإلصاق تهمة معاداة السامية للمسلمين، أعلن رئيس المجلس المركزى ليهود ألمانيا أنه بات يتعين على اليهود تجنب ارتداء الرموز الدينية فى ألمانيا بسبب تزايد مخاطر استهدافهم باعتداءات. ونصح جوزيف شوستر رئيس المجلس فى حديث مع الإذاعة العامة فى برلين يهود ألمانيا البالغ عددهم 200 ألف شخص بتوخى الحذر، وعدم ارتداء الكيبا - القلنسوة التقليدية التى يضعها اليهود على الرأس - فى المدن الألمانية الكبيرة. وقال عشية مظاهرة تضامن مع يهود ألمانيا فى برلين إنه «إذا رفض الألمان الوقوف ضد العداء للسامية، فإن ديمقراطيتنا ستكون فى خطر». وكانت يهود قد زعموا تعرض تلميذة فى الصف الثانى الابتدائى فى إحدى المدارس فى برلين للإهانة من قبل تلاميذ مسلمين أكبر سنا، بسبب ديانتها اليهودية، كما ذكروا أن شابا سوريا هاجم الأسبوع الماضى بحزامه شابين يرتديان الكيبا اليهودية فى برلين وهو يصرخ «يهودي»، وانتشر فيديو للحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي. ودعت الجالية اليهودية فى برلين إلى تنظيم مسيرة مساء أمس تحت شعار «برلين ترتدى كيباه»، كما من المخطط أيضا التظاهر فى مدن كولن وبوتسدام وإيرفورت لمناهضة معاداة السامية. ومن جانبه دعا وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس إلى عدم ترك ضحايا معاداة السامية وحدهم، وقال فى تصريح لصحيفة «تاجز شبيجل» الألمانية أمس إن أى اعتداء على الحياة اليهودية فى ألمانيا هو «اعتداء موجه لنا جميعا».