ذكرت مصادر سودانية أن إقالة الرئيس السودانى عمر البشير لوزير الخارجية إبراهيم غندور تعود لأسباب تتعلق بالشأن الداخلى السودانى، ولا علاقة لها بأى ملفات خارجية ولا بالعلاقات المصرية السودانية. كما أشارت مصادر مطلعة للأهرام إلى أن غندور سبق له التقدم باستقالته فى يناير الماضى لأسباب تعود إلى ما وصفه بتدخل مسئولين وأجهزة فى اختصاصات وزارة الخارجية التى يتولى قيادتها. جدير بالذكر، أن آخر نشاط للوزير المقال هو حديثه أمام البرلمان السودانى، والذى تطرق فيه إلى ملف تأخر مرتبات ومستحقات الدبلوماسيين السودانيين العاملين فى الخارج والذى استنجد بالبرلمان لحل هذه المشكلة، لافتا إلى أن الدبلوماسيين فى الخارج لا يتقاضون رواتبهم منذ سبعة أشهر، وتقدر ب30مليون دولار. وأشار إلى أن بعضهم يريد العودة إلى السودان تاركا الخدمة، الأمر الذى يرى المراقبون أنه قد يكون السبب الرئيسى فى إقالته. وأقال الرئيس السودانى عمر البشير وزير خارجيته إثر ما صرح به الأخير أمام البرلمان بأن الدبلوماسيين السودانيين لم يتقاضوا مرتباتهم منذ اشهر نتيجة نقص السيولة لدى الحكومة، وفق وسائل اعلام رسمية.