أكد الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية خلال زيارته لواحة سيوة، أنه يجرى حاليا الإعداد لتنفيذ مشروع لترميم قلعة شالى الأثرية بمنازلها ومساجدها والسور الذى يحيط بها، كأحد المواقع الأثرية الخاضعة لقانون حماية الآثار وتنفيذه فى مدة تتراوح من ثلاث الى خمس سنوات . والقلعة بناها اهالى سيوة كحصن بين القرنين 12 - 13 لرد هجوم العرب وقبائل الصحراء الطامعة فى الحصول على المحاصيل الزراعية التى تشتهر بها سيوة، وتعد قلعة شالى من أهم المزارات السياحية فيها. وأعلن رئيس قطاع الآثار الإسلامية أنه سيتم قريبا الانتهاء من أعمال مشروع ترميم مسجد تطندى بسيوة، الذى تبلغ مساحته 300م2 تقريباً، ويتميز بمئذنته المستديرة الشكل التى يبلغ ارتفاعها 17 مترا وبه مصلى سيدات ويتكون من ثلاثة أروقة مقسمة بواسطة دعامات، ويرجع تاريخ إنشائه إلى العصر الأيوبى فى سنة 600 هجرية، حيث قامت سيدة مغربية بالتبرع لبناء المسجد أثناء مرورها بسيوة وهى بطريقها لتأدية فريضة الحج ومن جانبه تقدم اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح بالشكر لوزارة الآثار على تعاونها الدائم والمستمر مع محافظة مطروح من أجل إظهار الإمكانات الأثرية وتطويرها، والتى كان آخرها إعادة افتتاح متحف كهف روميل لزوار المحافظة بتكلفة 3 ملايين جنيه بعد إغلاقه لمدة 10 سنوات.