أعلن أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي طرح مشروع قانون طال انتظاره لمنح للكونجرس تفويضا للقيام بحملات ضد جماعات إرهابية في العراق وسوريا ومناطق أخرى، في إطار سعي النواب إلى استرداد السلطة على الجيش من البيت الأبيض. واقترحت مجموعة من الأعضاء بقيادة السيناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والسيناتور الديمقراطي تيم كين عضو اللجنة تشريع «تفويض استخدام القوة العسكرية» الذي يجيز استخدام «كل القوة اللازمة والمناسبة» ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان وتنظيم داعش والقوى المرتبطة بها. ولا يجيز التشريع المقترح استخدام القوة العسكرية ضد أي دولة.. كما لا يحدد موعدا لنهاية العمل العسكري على الرغم من أنه يقترح مراجعة بالكونجرس كل أربع سنوات. وطالما قال أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بالكونجرس إنهم تنازلوا لرؤساء جمهوريين وديمقراطيين عن سلطات أكثر من اللازم على الجيش بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وبموجب الدستور الأمريكي فإن الكونجرس، وليس الرئيس، هو من يملك الحق في التفويض بالحرب. لكن الرؤساء استغلوا «تفويض استخدام القوة العسكرية» الصادر في 2001 لحملات ضد القاعدة والجماعات التابعة لها وتفويضا آخر صدر في 2002 للحرب في العراق من أجل تبرير خوض صراعات كثيرة منذ ذلك الحين. وقال كوركر إنه يتوقع أن تناقش لجنة العلاقات الخارجية التفويض الجديد وربما تصوت عليه الأسبوع القادم على أقرب تقدير.ولم يتضح، ما إذا كان مجلس النواب سيتناول هذا التشريع. ولكي يصبح قانونا، يتعين أن يوافق عليه مجلسا الشيوخ والنواب ثم يقره الرئيس دونالد ترامب. ويعارض مساعدو ترامب الدعوات في الكونجرس لإصدار تفويض جديد بشأن استخدام القوة العسكرية. ويلزم التشريع الرئيس أيضا بالرجوع إلى الكونجرس بشأن أي عمليات عسكرية جديدة ويسمح للنواب بالتصويت على دعمها أو رفضها. ويلغي أيضا التفويضات الصادرة في 2001 و2002 بعد سريانه لمدة 120 يوما. وفي شأن آخر، حضرت ستورمي دانيالز ممثلة الأفلام الإباحية إلى محكمة في نيويورك جلسة استماع بشأن وثائق صادرها مكتب التحقيقات الفيدالي «إف.بي.آي» من مايكل كوهين المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تحقيق فيدرالي قد يسلط الضوء على المعاملات التجارية والعلاقات الشخصية للرئيس.وتخطى المصورون حواجز خارج قاعة المحكمة في مانهاتن سعيا لالتقاط صور لدانيالز حين وصلت مرتدية سترة وتنورة أرجوانية اللون. وتخوض دانيالز معركة قضائية منفصلة مع كوهين بشأن حصولها على 130 ألف دولار في إطار اتفاق في عام 2016 في مقابل التزامها الصمت بشأن علاقة جنسية بينها وبين ترامب قبل عشرة أعوام.. وكان مصدر مطلع على المداهمات قد صرح الأسبوع الماضي بأن المعلومات التي يسعى إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي تشمل تفاصيل بشأن المال الذي حصلت عليه دانيالز.