أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة انه لن يضار أو يظلم مواطن من سكان منطقة مثلث ماسبيرو سواء شاغل أو مالك لعقار أو صاحب محل من مشروع التطوير الحضارى للمنطقة ذات الموقع المتميز بقلب القاهرة والذى تم اقراره منذ أكثر من 30 عاماً وشهد دفعة قوية خلال هذا العام بدعم من السيد رئيس الجمهورية ووزارة الاسكان وصندوق تطوير العشوائيات لإعادة تخطيطها بالكامل وتحويلها الى منطقة تليق بقلب العاصمة. جاء ذلك خلال جولة المحافظ الميدانية لمنطقة مثلث ماسبيرو لمتابعة أعمال إزالة العقارات بالمنطقة ولنقل المخلفات منها رافقه خلالها اللواء إبراهيم عبد الهادى رئيس حى بولاق أبو العلا . وأوضح المحافظ أنه سيتم الإبقاء على عدد من المعالم الشهيرة بالمنطقة كمبنى ماسبيرو وفندق هيلتون رمسيس ووزارة الخارجية والقنصلية الايطالية ومسجد السلطان أبو العلا مع الابقاء على الواجهات المطلة على شارع 26 يوليو للحفاظ على النسق المعمارى للحى حيث يمتاز بوجود عدد من العقارات ذات الطابع المعمارى المتميز ولن يتم هدم سوى عدد محدود من العقارات المتهالكة معمارياً . وأضاف إبراهيم عبد الهادى رئيس حى بولاق إن أعمال الإزالة تجرى على قدم وساق حيث بلغت نسبة التنفيذ أكثر من 80% وسيتم الانتهاء منها خلال ايام كما يجرى حالياً أعمال نقل مخلفات الهدم الى المقالب العمومية وسوف ينتهى العمل بها نهاية الشهر الجارى والبدء فى أعمال التطوير مباشرة مع اخلاء الارض نهائياً. وفى تصريح خاص للأهرام أكد اللواء محمد أيمن عبد التواب نائب المحافظ أن نسبة من تم تسوية حالاتهم من سكان منطقة ماسبيرو بلغت 98% حيث وصل عدد من طلبوا الحصول على وحدات بديلة بمنطقة الأسمرات 450 حالة فى حين طلبت 900 حالة العودة للمنطقة بعد اتمام عملية التطوير وإنشاء مساكن بديلة بالمنطقة نفسها مع الحصول على مبلغ ألف جنيه شهريا كقيمة إيجارية لكل حالة إلى أن ينتهى المشروع أما النسبة الأغلب من سكان المنطقة فقد طلبوا الحصول على تعويضات نقدية وقد بلغ عددهم 3 آلاف أسرة.