أطلقت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان حملة «مدارس صديقة للطفل» للعمل على زيادة مساحة الوعى المجتمعى داخل المدارس بحقوق الطفل التى أقرتها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والدستور المصرى، وقانون الطفل. وتستهدف الحملة الدفع نحو توفير مدارس تؤمن بتطبيق معايير جودة التعليم, وتحافظ على تحقيق أهداف التعليم التى نص عليها القانون، خاصة تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إلى أقصى إمكاناتها، ومراعاة اتفاق برامج التعليم مع كرامة الطفل، وتعزيز شعوره بقيمته الشخصية، وتهيئته للمشاركة . كما تستهدف السعى نحو تنشئة الطفل على الانتماء لوطنه والوفاء له، وعلى الإخاء والتسامح بين البشر، وعلى احترام الآخر، وترسيخ قيم المساواة بين الأفراد، وعدم التمييز بسبب الدين أو العرق أو العنصر أو الأصل الاجتماعى أو الإعاقة، أو أى وجه آخر من وجوه التمييز . وأكد محمود البدوى رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الحملة وقعت اتفاقية تعاون مع مدرستي «لاروز دى ليزية»، و»كوبر الجلاء»، التابعتين لإدارة الدقى التعليمية بمحافظة الجيزة؛ لعقد لقاءات توعوية وجلسات تثقيفية للخبراء والمتخصصين بالجمعية مع المدرسين والمشرفين والكوادر الإدارية بالمدرستين، بهدف تنمية الوعى بحقوق الطفل من منظور قانونى مبسط، وكذا عقد لقاءات توعوية للأطفال بالمدرستين بالمرحلة الابتدائية والإعدادية حول حقوق الطفل بشكل عام، وفى مقدمة هذه الحقوق الحق فى تعليم آمن يحفظ على الأطفال كرامتهم الإنسانية، ويرسخ قيم التسامح، وقبول الآخر، والمواطنة والإيمان بالوطن واحترام مؤسساته، ونبذ العنف والتطرف. وأشار إلى أن الحملة تستهدف المحافظات كافة، وبخاصة الأماكن الأكثر احتياجا والتى تعتبر مهمشة ولا تنال حظا من الاهتمام والتركيز فيما يخص حقوق الطفل.