سكينة فؤاد : إثبات أن الشعب يؤمن بحجم الإنجازات المرأة المصرية كافحت على مر التاريخ وظهر دورها جليًا فى السنوات الاخيرة خاصة مشاركتها في ثورة 30 يونيو وحضورها الكثيف فى الانتخابات الرئاسية الماضية وحشدها وتأثيرها على من حولها وفى المقابل ولا يخلو مؤتمر أو لقاء أو منتدى للرئيس السيسى الا ويشير إلى دور المرأة الفعال والمميز فى المجتمع وفى الحياة السياسية فهل المرأة المصرية ستظل متصدرة المشهد ؟هذا ما راهنت عليه النخبة التى رأت أن المرأة خرجت من شرنقة الامومة لتغزل ثوب تصنع منه الحرية والاستقلالية وكان لنا هذا التحقيق. الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة تقول إن المرأة المصرية استطاعت تحقيق استحقاقات، وقد كرمها الرئيس ودعمها فى عهده أكثر من أى عهد سابق فقد كان لها الدور الابرز فى دعمها له والوقوف بجواره ليس فقط لانها مقتنعة تمامًا أنه مؤمن بقضية بلده ولكن أيضا لشعورها بالمسئولية لانقاذ وطنها من شر كانت تعلم تمامًا أننا لا نستطيع مواجهته مما يتطلب منا كأمهات بناء هذا الوطن استمرار دعمنا لبلدنا ولا نستمع ى إحباطات، فصورة بلدنا أمام العالم مهمة للغاية، وواجب على كل فرد النزول إلى صناديق الاقتراع لأنه بنزوله سيبعث رسالة إلى العالم أجمع أننا ندعم بلدنا مناشدة سيدات مصر تشجيع أبنائهن و أزواجهن للنزول والمشاركة النائبة دينا عبد العزيز عضو مجلس النواب تري أن المرأة المصرية هى المحرك الاساسى والرئيسى فى المجتمع وهى المؤثر فى كل ما حولها، فدائمًا تضع علي عاتقها مسئولية المجتمع فخوفها على أولادها وإصرارها على إيجاد أفضل الفرص هو الدافع الاساسى لخوفها على وطنها مراهنة على ثقتها فى أن مشاركة المرأة ستكون أعلى نسبة مشاركة هذه المرة وانتخابات المجالس المحلية والتي ستشغل المرأة فيها 25 مقعدًا ستكون عقب الانتخابات الرئاسية وهي فرصة للتدريب على الحشد. الدكتورة منى ذو الفقار محامية وعضو المجلس القومى لحقوق الانسان تقول إن المشاركة فى الانتخابات حق لكل مواطن وممارسة هذا الحق واجب وطنى وعلى كل فرد النزول واختيار المرشح الذى يراه الافضل لاسرته ولبلده .. والمرأة المصرية خاصة هى أكثر أعضاء اسرة تأثيرًا على دوائر معارفها وفيما يخص الدعوات السلبية بالحث على عدم النزول تقول إن المرأة المصرية عندما تقرر المشاركة فإنها ليست على سبيل المجاملة للرئيس وإنما نابع من شعور وطنى وكذلك شعورها بالمسئولية تجاه وطنها فليس معنى أن هناك مرشحا لديه دعم كاسح أنه لا يحتاج صوات مؤيديه وتمنت أن تكون نسبة المشاركة نسبة مشرفة وتكون متوافقة مع نسب الحضور المعتادة فى الانتخابات السابقة. الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد تؤكد دور الاعلام في الفترة المتبقية على الانتخابات والتركيز على شرح ما يعنيه عدم المشاركة فيها وهى تنفيذ لارادة كل من يريد الاضرار بهذا البلد وأن المخاطر كثيرة جدًا ويجب ألا تنسينا خطط التنمية والمشروعات القومية حجم المخاطر والتحديات وأن معامل الامان الوحيد لهذا البلد هو إثبات أن الشعب يؤمن بما يحدث فى بلده ويسانده ونزول الناخب للمشاركة فى الانتخابات يحمل رسائل كثيرة أهمها دعم الدولة وإدراك حجم المخاطر ودعم ظهر المقاتلين فى سيناء ومعرفة أن مخطط العنف والفوضى الخلاقة لم يتوقف وإدراك أن مصر فى خطر حقيقى مشيرة إلى ان من أهم عوامل حمايتها - بعد حماية الله عز وجل لها هى وقفة الشعب كما يحمل النزول للمشاركة رسالة مهمة ألا وهي الرد على محاولات التهوين والتقليل والاساءة لكل ما يحدث فى مصر.