فى حفل افتتاح مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة أكدت المناضلة «جميلة بوحيرد» ل «الأهرام»: أن ماجدة حضرت للجزائر مرتين مع ابنتها «غادة» ولم ألتق بها، ولذلك سألت إدارة المهرجان عنها فور وصولى إلى مصر، وأكدوا لى أنها مريضة، وأطلب من محبيها الدعاء لها بالشفاء وأشكرها على انها لفتت أنظار العالم لقضية الجزائر». وأضافت بوحيرد: الفيلم تم كتابته وتصويره وأنا فى السجن ولم يحصلوا منى على موافقة أو حتى الاطلاع عليه قبل التصوير، وكنت أتمنى التركيز على شهداء الثورة الجزائرية وكل الدول العربية التى قدمت الكثير من الشهداء فى سبيل استقلالها وحريتها بدليل ثورات الربيع العربى، ولكننا لا نخشى الموت طالما ان ثمنه الحرية فنحن لا نعرف الخوف وتربينا على النضال. وعن تكريمها قالت: سعيدة بتكريمى فى مصر للمرة الثانية وباستقبال الشعب المصرى لى وبإدارة المهرجان المهتم بقضايا المرأة العربية فهذا فخر للمرأة فى العالم، وكانت أول مرة احضر لمصر فور خروجى من السجن عام 1962 حينها قابلت الزعيم جمال عبدالناصر، مؤكدة: مصر هى بلدى الثانى وأنا أعشقها. وفى إتصال تليفونى بالفنانة ماجدة الصباحى قالت: أنا سليمة ولست مريضة وعلمت بحضور «جميلة» لمصر من خلال الصحف، ولم أتلق أى دعوة واتصال للحضور، ومستعدة لاستقبال «جميلة» فى منزلى، وأطالب إدارة المهرجان بقراءة تاريخى ومشوارى الفنى وأعمالى معظمها تعد من الأصول وتؤرخ للسينما العربية.