تمركزت قوة عسكرية تركية فى بلدة معرة النعمان بمدينة إدلب شمال غرب سوريا لتأسيس نقطة مراقبة سادسة بموجب اتفاق وقف التصعيد الذى أبرمه الضامنون فى أستانا،وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء الرسمية أن القوة العسكرية دخلت الأراضى السورية أمس الأول، وتوجهت جنوبا نحو بلدة معرة النعمان عبر طريق إدلب عفرين. فى المقابل ،قالت مصادر إن القوات التركية كانت برفقة مقاتلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة،وأضافت أن رتلا عسكريا تركيا وصل مع مسلحى النصرة إلى منطقة السرمان شرق معرة النعمان بريف إدلب وسبق أن دخلت وحدات من الجيش التركى شمال محافظة إدلب فى أكتوبر الماضى وبالاتفاق مع النصرة. وقالت نيكى هايلى المندوبة الأمريكية فى مجلس الأمن خلال اجتماع للمجلس حول الأزمة المتفاقمة فى سوريا إنه «يمكن لروسيا دفع النظام للالتزام بالسعى إلى سلام حقيقى فى سوريا»،وأضافت «حان الوقت لكى تستخدم روسيا ذلك النفوذ» من أجل «دفع نظام الأسد للقيام بما لا يريد صراحة القيام به»،واتهمت هايلى موسكو بأنها لا تتخذ خطوات كافية لوقف هجمات النظام السورى بما فيها تلك «الكيميائية» ضد السكان المدنيين، وشددت هايلى على أن «نظام الأسد لا يرغب فى التوصل إلى السلام، ويجب على روسيا أن تغير إجراءاتها من أجل إقناعه بالتوصل إلى حل لهذا النزاع».