أكد موسى فقى محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن القمة الإفريقية الحالية تعقد فى وقت حرج وظروف دقيقة تواجه القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية لديها العزم والإرادة من خلال النظام الدولى للعمل من أجل تحقيق التنمية. وأضاف - فى كلمته التى ألقاها فى بداية فاعليات القمة الإفريقية العادية فى دورتها الثلاثين - إن رئيس غينيا ألفا كوندى رئيس القمة الحالى التزم بعهده تجاه القارة الإفريقية والتحرك الشامل من أجل دفعها إلى الأمام وكذلك من خلال دعم جميع الموارد الاساسية لتنشيط القارة، مضيفا أن المفوضية قامت بدعوة جميع الاشقاء الافارقة من أجل دفع عجلة التقدم والتنمية إلى الأمام. وقال إن الهدف من هذا الاجتماع هو تعزيز العمل على تعضيد جميع المبادئ والأسس التى يتحلى بها الاشقاء الافارقة، مشددا على وجود أولويات يجب أن نصب الاهتمام عليها ونضعها فى المقدمة، أهمها مواجهة تحدى الارهاب الذى يطرأ على العديد من الدول الإفريقية وغيرها، مشددا على ضرورة تكاتف دول القارة من أجل إعلاء القارة الإفريقية وجعلها فى المقدمة دائما . وقال إن ملايين الافارقة يعانون العنف وتداعياته فى شتى أنحاء القارة، مشيرا إلى تصعيد وتيرة الإرهاب فى العديد من دول القارة فضلا عن الوضع الاقتصادى الذى يواجه العديد من المشكلات ولكن الدول الإفريقية تعمل من أجل دفع التنمية والتقدم إلى الامام . وأضاف أن هناك ملايين من الافارقة دون عمل ورعاية صحية، ولاتزال القارة تعانى العديد من المشكلات، ولكن احترامنا للمواطن الافريقى يلزمنا بحمايته ودفع عجلة التنمية إلى الأمام ، وعلى الجميع التعاون من أجل مواجهة هذه التحديات ومواجهة هذا الوضع الاقتصادى الذى تمر به القارة الافريقية.