* التعرف على جميع المتوفين عدا 25 جثة لم يتم التوصل لهويتهم * شاهد : «البلتاجى» كان يشرف على عمليات التعذيب قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل جلسة محاكمة 739 متهما فى قضية فض اعتصام رابعة إلى جلسة 16 يناير الحالى، وذلك لاستكمال سماع الشهود، كما أمرت المحكمة بضبط وإحضار 5 شهود إثبات لتخلفهم عن حضور جلسة أمس، صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وأمانة سر أيمن القاضى ووليد رشاد. بدأت أحداث الجلسة بإيداع المتهمين قفص الاتهام الزجاجى بمعهد أمناء الشرطة بطرة، وأثبتت هيئة المحكمة حضورهم، كما أثبتت حضور دفاع المتهمين الحاضر عنهم، وقد سمحت هيئة المحكمة بحضور أهالى المتهمين وقائع الجلسة، وقد تسلمت هيئة المحكمة من النيابة العامة تقارير طبية لعدد من المتهمين بالقضية المنظورة والذين خضعوا للكشف الطبى تنفيذا لأمر المحكمة بالجلسة الماضية، ثم استمعت المحكمة إلى شهادة الدكتور هشام عبدالحميد كبير الأطباء الشرعيين حيث تضمنت أقواله وشهادته أنه تم التعرف على جميع المتوفين فى فض اعتصام رابعة حيث وصل عددهم إلى 627 شخصا، عدا 25 جثة لم يتم التعرف عليها، وتم دفنهم فى مدافن الصدقة. وأشار كبير الأطباء الشرعيين إلى أن عدد المتوفين فى الاعتصام بلغ 627 متوفى منهم 377 حالة تم تشريحها فى مشرحة زينهم و167 فى مسجد الإيمان و83 حالة أخرى فى عدة مستشفيات أخرى حكومية، وأكد الدكتور هشام عبد الحميد أنه بداية من مساء 14 أغسطس من عام 2013 توافدت سيارات المواطنين إلى مشرحة زينهم تحمل جثثا قالوا إنها من الاعتصام، واستقبلت المشرحة الجثث على مدى أيام 14 و15 و16 أغسطس. وأوضح الشاهد أن هناك 332 جثة كانت بها طلقات نارية و 31 جثة مصابة بطلق خرطوش و5 جثث بطلقات نارية مفردة وخرطوش و7 حالات تعذر تحديد سبب وفاتها و35 جثة مصابة بطلقات من بنادق آلية وحالتين بطلق نارى، و4 جثث بها أعيرة نارية 9 مم، و291 جثة تعذر تحديد السلاح النارى لعدم استقرار المقذوف داخل الجثث، كما أكد الشاهد وصول 6 جثث من مدينة نصر وكان بها كدمات وآثار تعذيب، وأشارت التحريات إلى أنهم لهم علاقة باعتصام رابعة. وأكد الشاهد أن من بين ال 627 الذين توفوا فى اعتصام رابعة 8 من أفراد الشرطة المكلفة بفض الاعتصام ، كما نفى الشاهد أن يكون هناك إطلاق نيران من طائرة هليكوبتر، مشيرا إلى أن الإصابات كانت بزاوية ميل وليست عمودية. كما استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد الإثبات أحمد رضا «عامل» وتضمنت أقواله أنه كان متوجها إلى زيارة أقاربه بالقرب من جامعة الأزهر وتم اختطافه داخل الاعتصام وأن القيادى الإخوانى المتهم محمد البلتاجى كان يشرف على عمليات التعذيب داخل الاعتصام، مؤكدا أنه دخل الاعتصام معصوب العينين داخل سيارة وتعرض للضرب والتعذيب من قبل المعتصمين. كما استمعت المحكمة إلى شهادة «ضابط شرطة» بمديرية أمن القاهرة وجاءت شهادته أنه فى أثناء مروره بسيارته بالقرب من الاعتصام اعترض طريقة عدد من المعتصمين وتعدوا عليه بالضرب وقاموا بتحطيم سيارته، وتم اقتياده إلى محيط الاعتصام بعد ذلك.