بعد أسابيع قليلة من الهجوم التركى «المصطنع» على إسرائيل بسبب القدس، أكد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركى أمس أن علاقات بلاده مع إسرائيل ستستمر بسبب المصالح المشتركة على الرغم من أجواء التوتر حول الملف الفلسطيني. وقال أوغلو فى مقابلة مع راديو «صوت إسرائيل» على هامش زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باريس إن بلاده ليست معادية للسامية، إلا أن أنقرة لن تسلم بما وصفه بسياسة إسرائيل المعادية للفلسطينيين فى غزةوالقدس. وأضاف أن اليهود الذين يقطنون تركيا والإسرائيليين الذين يزورونها بإمكانهم أن يشهدوا على أن أنقرة ليست ضد السامية .يأتى ذلك التناقض التركى بعد أقل من شهر على وصف الرئيس التركى إسرائيل بأنها دولة احتلال وإرهاب خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي. من جانب آخر، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عقب محادثات مع نظيره التركى فى قصر الإليزيه، أن هناك خلافات بين البلدين حول رؤية كل منهما لحقوق الإنسان.