أكثر من ستين عاما عاشها إبراهيم نافع فى بلاط صاحبة الجلالة محرراً ورئيس قسم ورئيس تحرير ومجلس إدارة ونقيب صحفيين ورئيساً لاتحاد الصحفيين العرب عاش الرجل كل اطوار حياة الصحفى قبلها بالإذاعة المصرية وخبيرا بالبنك الدولى وجاء مطلوبا من الأستاذ هيكل عبر شقيقه الراحل أحمد نافع للأهرام رغم عمله بالبنك الدولى قرر الاستاذ هيكل رفع راتبه خمسين جنيها حتى ان الرئيس جمال عبدالناصر داعب هيكل قائلا «إنت رفعت مرتب إبراهيم نافع خمسين جنيه حتة واحدة». كان نافع صاحب أكثر مانشيتات للأهرام وفى عقب وفاة الأستاذ على حمدى الجمال رئيس تحرير الأهرام قرر الرئيس السادات تعيينه رئيسا للتحرير فى 1979 لتنطلق الأهرام لتصبح هرما صحفيا واقتصاديا وتتسع اصداراتها لتغطى كل اهتمامات القارئ المصرى والعربى وتصل إليهم فى كل مكان فى الدنيا لتربطهم بوطنهم ونقيبا للصحفيين يخوض اشرس معارك النقابة واسقاط القانون 93 لسنة 95 فى تلك الرحلة عاش ابراهيم نافع بين زملائه وتلاميذه حياة حافلة بالعطاء والاحترام ورفع شأن المهنة حاور خلالها تقريبا معظم رؤساء وملوك العالم ووصلت الاهرام الى الشرق والغرب وفى هذا الملف المصور تعرض الأهرام جانبا من تلك المسيرة.