الخطر الإسرائيلي علي المسجد الأقصي يحتاج إلي مواجهة. فالجهود الإسرائيلية تتواصل من أجل إزالة المسجد.ويؤكد ذلك ما رصدته مؤسسة الأقصي للوقف والتراث من دعوات إسرائيلية متطرفة لبناء الهيكل( الكنيس) اليهودي علي أنقاض المسجد الأقصي عشية مايعرف بذكري خراب الهيكل المزعوم في التاسع من أغسطس.كما أن الاقتحامات باتت أكثر تكرارا من جانب المتطرفين اليهود والمتعصبين الذين ينظمون حلقات رقص في حرم المسجد; وإذا تصدي لهم فلسطينيون يأتي جيش الاحتلال الإسرائيلي ويلقي القبض علي الفلسطينيين. والمؤكد أن وراء هذه الاعتداءات أطماع اليهود الإسرائيليين في المسجد الأقصي; وهو ماعبر عنه مؤتمر احتضنه الكنيست البرلمان الإسرائيلي,بحضور أكثر من مائة متطرف, بقرار البدء بإجراء الاستعدادات لبناء الهيكل المزعوم لكن هذه المسئولية الإسرائيلية لاتنفي وجود مسئولية عربية وإسلامية عمايحدث للأقصي. فعلي حد قول سفير عربي لي, فإن الدول العربية لم تلتزم بقرار القمة الخاص بدفع خمسمائة مليون دولار كمساعدة اقتصادية للقدس المحتلة; وهو مايعتبر إشارة لإسرائيل بأن العرب لايهتمون بمصير المدينة المقدسة أو المسجد الأقصي وإلا كانوا قد أوفوا بوعودهم.لهذا فإن هناك أملا في القمة الإسلامية المقبلة لتقديم دعم حقيقي للقدس المحتلة. كما أن البديل الشعبي العربي ينبغي أن يكون حاضرا بعد أن نجحت بعض الشعوب العربية في الإطاحة بحكوماتها الديكتاتورية التي كانت تعمل علي إرضاء إسرائيل حتي يتم تمرير وصول شخص ما إلي الحكم خلفا لرئيس طال بقاؤه في الحكم. لهذا أدعو إلي مليونية في العاشر من أغسطس المقبل دفاعا عن القدس والأقصي لأنه يوم الجمعة الأقرب لذكري تدمير الهيكل المزعوم والذي يريد متطرفون إعادة بنائه علي أنقاض الأقصي. المزيد من أعمدة عاطف صقر