مستندات حول استعانة الإخوان بعناصر أجنبية لنشرالفوضى استأنفت أمس محكمة جنايات القاهرة نظر إعادة محاكمة 23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية يتقدمهم المتهمان محمد مرسى ومحمد بديع فى قضية ارتكابهم جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوى. استكملت المحكمة فض أحراز القضية والتى تضمنت معلومات ووقائع خطيرة ومنها رصد لقاء بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسى السابق لحماس وشخصيات فلسطينية وخيرت الشاطر» وتم التحدث فيه عن الانتخابات الرئاسية فى 2012 وكيفية الاستقواء بالخارج والاستيلاء على الحكم فى مصر. وتضمنت الاحراز اسطوانة أخرى تضمنت لقاء بين مشعل» بفندق بمدينة نصر مع قياديين بحزب الوسط فى مصر وهما أبو العلا ماضى وعصام سلطان تناولوا فيه أمورا تخص الشأن المصرى وتضر بمصالح البلاد. حيث طلب أبو العلا ماضى وعصام سلطان من مشعل فى أثناء اللقاء التأثير على قيادات الإخوان عبر توحيد جهودهم خلال تلك الفترة للسيطرة على السلطة فى مصر كونها تمثل المشروع الإخوانى فى الشرق الأوسط. وأبدى مشعل تقديره لذلك وأفادهم بأنه من عناصر الإخوان وانضم للتنظيم منذ السبعينيات وله علاقات وثيقة مع العناصر القيادية مع الجماعة وقياداتهم محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت ومحمد البلتاجى وعصام العريان ومحمد مرسى وحسن مالك. كما شملت الاحراز حديثا تليفونيا بين المتهمين صفوت حجازى وحازم أبو إسماعيل تحدث فيه حجازى أنهم مستعدون للذهاب إلى قصر الاتحادية وذبح من يتعرض إليهم، وإنه معه سلاح شخصى مرخص وأن شباب الجماعات مسلحين ولن يقبلوا بأى تنازلات إلا بالرقاب. واحتوت الاحراز أيضا معلومات حول العلاقات بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الإرهابية ومنها حماس وحزب الله، وغيرها من التنظيمات التكفيرية فى البلاد وخارجها، وتنفيذ مخططاتهم لتنفيذ العنف وإرهاب الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو وحتى الآن، من خلال بث شفرات عبر قناة مصر 25 الذراع الإعلامية للجماعةلارتكاب أعمال العنف، وكذا لقاءات مع مشعل وإسماعيل هنية، وخيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة، ومعلومات حول تسلل كتائب القسام للبلاد واطلاقهم النار على المتظاهرين، وتم رصد استعانة الإخوان بعناصر من حماس وغيرهم وتسللهم إلى سيناء والقيام بعمليات مسلحة ضد الجيش والشرطة هناك.