دروس مستفاده يجب أن نتعلمها وهذه الدروس حدثت في نصر العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وهذا النصر يعتبر معلما فارقا في مسيرة الدولة المصرية. حيث كانت وحدة الشعب المصري خلف قائده إيمانا من المصريين بالنصر أو الشهادة ولقد عايشت هذه الفترة فكانت كلمة الله أكبر هي أكبر دليل لقواتنا وشعار انتصارنا وكانت عقيده المصريين تفوق عقيدة العدو الآلاف المرات وكان النصر من عند الله تعالي وعلينا الآن بالتخطيط العلمي الذي دمر خط برليف بخرطوم مياه بعد أن قيل أن هذا الخط المنيع يحتاج الي خمسمائة قنبله زريه. ويقول أستاذ دكتور علوي خليل أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر وكانت وحدة الشعب المصري خلف قائده إيمانا بالمصريين بالنصر الذي وقر في قلوب الجنود والضباط أما النصر أو الشهادة لقد عايشت هذه الفترة فكانت كلمة الله أكبر دليل قوتنا وشعار انتصارنا فلم يكن سلاحنا أقوي من سلاح العدو ولكن كانت عقيدتنا تفوق عقيدة آلاف المرات وانتصارنا بفضل الله واذا ارادت مصر أن تنتصر عليها أن تبداء بالتخطيط العلمي الذي بدأت به تجهيزات حرب أكتوبر إن العلم والمخترعات الذي اخترعها الجندي المصري أدت الي انتصار, وقالوا إن خط برليف في حاجة الي خمسمائة قنبله زريه ولكن الجندية المصرية التي شملت العلم والمعرفة أنهت خط برليف بخرطوم مياه. هذا علم وما أحوجنا الي العلم حيث كان الشعب كله يدا واحدة ولم يكن هناك صوت يعلو فوق صوت مصر لم تكن التحزبات هي المرجع الأول والأخير بل كانت مصر هي المرجع الأول والأخير و المطلوب الآن أن يبقي في مصر ألف ألف حزب ولكن كل منا يحترم المصلحة العليا للوطن لا يتقدم حزب علي مصر لأن مصر هي الملاذ وهي الأمن والأمان وإن العلم والأيمان هما الطريقة الي علو مصر الي الأمام والتقدم التكنولوجي الذي يسود العالم كله وهذا ما حدث في عبور الدبابات عبر جسر بري قام بتضيعه قادة الضباط سلاح المهندسين الذين صنعوا أكثر من مصر من الضفة الغربية الي الضفة الشرقية وسيناء. ويقول الدكتور شحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية. هناك دروس يجب أن نتعلمها ونستفيد بها في حاضر الأمة ومستقبلها هذه الدروس حدثت في نصر العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر الذي كان معلما فارقا في مسيرة الدولة المصرية والتوحيد العربي والتأيد علي مستوي العالم الإسلامي وأخص هذه الدروس الذي ينبغي أن نحيها جيدا هي قيمة تماسك الجبهةة الداخلية التي هي الظهير الخامس لشباب المجاهدين من ابناء القوات المسلحة في مصر وعلي أرض الجولان والجبهة الشرقية فلولا التماسك الداخلي والتوحد علي مستوي القيادات العربية التي دخلت المعركة في ذلك الجهاد مع العدو الإسرائيلي لتحرير الأرض العربية والتأكيد علي حقوق العرب والمسلمين والفلسطينين علي أرض القدس وبعد التوحيد بين الجيش والشعب وبين العرب والدول العربية والتأييد الإسلامي لقوله تعالي واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فهذه الحرب أكدت علي أحقية العروبة علي أرض القدس وباقي فلسطين وهناك جولة ثانية بين العرب في توحدهم ومع المسلمين في مؤازراتهم لاسترداد القدس الشريف مهد العروبة وحاضرة الإسلام منذ أن فتحت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وما سلكة بعد ما حرر هذه الأرض من الطغاه المحتلين لها وإعاد لها السلام بين الأديان والتعايش الحضاري في ظل مسيرة العروبة والإسلام حتي اغتصبها العدو الصهيوني وحاول بكل الوسائل تهويدها وترك طرد العرب المسلمين والمسيحين منها تمهيدا لهذا الاستيطان الصهيوني العنصري الذي تعاني منه القدس الشريف مما يفرض علي المسلمين جميعا أن يتوحدوا مع اخوانهم العرب في إستعادة القدس الشريف وخاصة القدسالشرقية وإنقاذ المقدسات الإسلامية والمسيحية. ويشير الدكتور شحات الجندي علينا أن ننظر إلي الملحمة الرائعة التي خاضها أبناء مصر وإعلان للحق العربي والإسلامي وبرهانا علي أن مصر هي قلب العروبة النابض وهي التي تمسك بزماك المبادرة ودائما كان في المدقمة عندما يدعو للجهاد الأمر الذي يفرض علي المصريين جميعا أن يتذكروا وأن يستعيدوا دور مصر الرائد في المنطقة العربية وعلي مستوي العالم الاسلامي في إنها بعشبها الموحد يستطيع أن ينظم صفوفه وينبغي عليه ذلك لاستعادة المجاد العربية والاسلامية وأن يكون الجيش المصري علي المستوي الذي بشر بع الرسول صلي الله عليه وسلم بقوله إذا فتح الله عليكم أرض مصر فأتخذوا منها جندا كثيفا قفإن خير إجناد الله في الارض وليعلم كل مصري أنه لا سبيل لاستعادة الريادة المصرية والعربية والاسلامية إنها بوحد الصف وتغليب المصلحة العامة عن المصالح ؟؟ وعلي الحسابات الرخيصة التي لا نستهدف الا تحقيق طموحات سياسية أو غيرها علي حساب المصلحة العامة.