«الداخلية» ترفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الأعياد

◙ عبدالغفار : لن نسمح بالمساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين



وجه اللواء مجدى عبدالغفاروزير الداخلية برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة مشددا على أهمية تكثيف الوجود الأمنى بمحيط دور العبادة المسيحية وتمشيط محيط كل الكنائس والتعامل مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين،
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وزير الداخلية مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية المعنية لاستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات المواطنين. كما وجه وزير الداخلية بالوجود الميدانى لكل المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية لضمان عدم حدوث أى ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات.. مشدداً على الالتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير. واستهل عبدالغفار الاجتماع بتوجيه الشكر والتقدير للجهود التى بذلها رجال الشرطة خلال الفترة الماضية واستعرض خلاله مجمل التطورات على الصعيدين المحلى والإقليمى وتأثيرها على الحالة الأمنية بالبلاد.. مؤكدا أن الأحداث المتلاحقة التى تشهدها المنطقة تتطلب المراجعة المستمرة وتقييم الخطط الأمنية وتطويرها بما يحقق رؤية شاملة للعمل الأمني. مشدداً على ضرورة استمرار توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها وملاحقة عناصرها.. مشيراً إلى أن المواجهات الأمنية الحاسمة مع العناصر الإرهابية فى شمال سيناء، قد تدفع بعض تلك العناصر إلى الفرار ومحاولة التسلل إلى داخل المدن.. الأمر الذى يتطلب اليقظة والاستعداد الجيد للتصدى لتلك المحاولات. وشدد وزير الداخلية على استمرار ومواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى ملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطيرة، ومداهمة البؤر الإجرامية التى تؤوى تلك العناصر وضبطهم، واستمرار توجيه الحملات الأمنية التى تستهدف كل المحافظات لضبط التشكيلات العصابية وتنفيذ الأحكام القضائية. كما أكد الوجود الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت المهمة والحيوية ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة والتعامل مع المواقف الطارئة، وكذا نشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات لاسيما فى ظل التغيرات المناخية التى تتعرض لها البلاد خلال الفترة الحالية وذلك حفاظا على أرواح المواطنين.