أعلنت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية أن زعيمها الجديد كيم جونج-أون تزوج لتضع بذلك نهاية للشائعات بشأن علاقته بسيدة شوهدت بجواره في عدة مناسبات. في الفترة الأخيرة فقط في الوقت الذي تؤكد فيه كوريا الجنوبية أن الزعيم متزوج منذ عام.2009 وجاء الاعلان الذي يتناسب مع اتجاه اتبعه الزعيم الجديد لكسر أسلوب الإدارة الصارم لوالده الراحل كيم جونج إيل, الذي لم يسمح بنشر صور لزوجته من قبل, وذلك بعد أسبوعين من مشاهدة الزعيم الجديد في احتفال بصحبة سيدة وتناقلت شائعات عما إذا كانت زوجته أو عشيقته أو شقيقته. وذكر جونج شونج راي النائب البرلماني الكوري الجنوبي أنه وفقا لمعلومات مخابراتية طرحت خلال إحدي الجلسات البرلمانية فإن زوجة الزعيم هي مغنية سابقة تدعي ري سول-جو وقامت بزيارة كوريا الجنوبية من قبل عام2005 خلال احتفال بدورة رياضية جمعت البلدين. وأضاف أنهما تزوجا عام2009 وأنجبا طفلا في العام التالي. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الزوجة تلقت دروسا لمدة6 أشهر لتولي مهامها كسيدة أولي. لكن وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية لم تذكر تفاصيل بشأن الزوجة كما لم يتضح متي تزوج الإثنان. ومن جانبها, انتهزت الولاياتالمتحدة الفرصة وهنأته بالزواج لكنها أعربت عن أملها في الوقت ذاته في تحسن حياة شعب كوريا الشمالية. وذكرت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مازحة أنه رغم عدم تلقي واشنطن دعوة لحضور الزفاف لكن أهم مايشغل بال الإدارة الأمريكية هي تحسن أحوال الشعب الكوري الشمالي. في الوقت نفسه, كشفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن أن كوريا الشمالية ألقت الآلاف من المنشورات عبر الحدود المشتركة بينهما التي تهاجم فيها نظيرتها الجنوبية وذلك للمرة الأولي منذ12 عاما. وذكرت الوزارة أن جنود كوريا الجنوبية تمكنوا من جمع16 ألف منشور عبر الحدود علي مدي5 أيام منذ21 يوليو الحالي. وأوضحت أن المنشورات كانت معلقة ببالونات. وكانت بيونج يانج قد تعهدت عام2000 بعدم قذف وسب سول واتفق الجانبان عام2004 علي إغلاق مكبرات الصوت علي الحدود المشتركة. ووتتضمن المنشورات انتقادات لإدارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج-باك وخطته المزعومة لتدمير تمثال الزعيم الكوري الشمالي الراحل.