اقتربت ساعة حسم الانتخابات وانشق المجتمع الرياضى مابين معارض ومؤيد للقوائم الانتخابية بالأهلى والزمالك والجزيرة والاتحاد وسبورتنج..إلخ، وللأسف فإن دور الاعلام فى هذه الانتخابات مازال متلونا، ومازالت بعض الاقلام والميكروفونات تريد التأثير على آراء الأعضاء، ويضغطون على رغباتهم ويوجهونهم لاختيار من يحبونهم ويؤيدونهم ،ولم يعبأ هؤلاء بما حدث على أرض الواقع، كنت أتمنى من الاعلام أن يكون محايدا وليس موجها وان يكون عارضا لما تحتويه كل فاتيرنات الأندية من مرشحين دون النظر لأسمائهم. واذكر بما حدث فى الماضى حينما نشرت مجلة الأهلى ثلاث صفحات لصالح سليم ومختار حسين وثابت المرشحين لرئاسة الأهلى، ووقتها وجه صالح سليم شكره للمرحوم عبد المجيد نعمان رئيس تحرير المجلة على حياده، ولم يعلق له المشانق! اما الآن فقناة الأهلى تساند محمود طاهر علنا وبقية الإعلام يساند الخطيب مع أن اسمه وتاريخه لا يقبلان المزايدة أو النفاق الذى نراه الآن، لذلك أخشى أن يكون تأثير الاعلام سلبيا قبل عقد الانتخابات، فهل حان وقت الحياد؟! فى الوقت الذى يطالب فيه النجوم القدامى بتكريمهم ويشكون من عدم الوفاء، نجد بعضهم يمتنع عن حضور أى تكريم لهم! حدث ذلك حينما دعى الزميل أشرف محمود رئيس الاتحاد المصرى للثقافة الرياضية بعض نجوم الرياضة لتكريمهم على هامش الاحتفال بيوم السلام والوفاء، لكنهم لم يحضروا! فما هو المطلوب؟ لا أعرف انتخابات الاتحاد والأوليمبى تعقد الجمعة المقبل وأراها شرسة للغاية ، وأؤكد للجميع أن اختيارات الأعضاء ستكون مفاجأة للجميع ولن تتأثر بالشائعات، وأرى المنافسة بين د. أحمد وردة وم.حسن بطيشة على رئاسة سبورتنج أشد شراسة وكذلك الحال فى منصبى أمانة الصندوق بين النائب سمير البطيخى والدكتور طارق طبوزادة، أما العضوية فلم تحسم للآن حتى وإن كان لهيطة وغنيم وسرور فى مقدمة الرجال ورانيا الشيمى ورانيا الجزايرلى تتقدمان بقائمة السيدات، وأرى أن قائمة مصيلحى بنادى الاتحاد لها قبول بالرغم من أنه اختار أربعة أعضاء فقط تاركا الخامس لاختيارات الجمعية العمومية التى يؤيد بعضها اسماعيل بينما نجح خليل هشام القاضى ومحمد القاضى بالتزكية فى سن الشباب، كما ترك مصيلحى للاعضاء حرية اختيار النائب من بين عز حسين وهشام حسن، فهل تنجح قائمة مصيلحى باكملها ام يكون للأعضاء رأى آخر ،، الله اعلم ، ختاما ابارك للنائب طارق السيد نجاحه وقائمته بانتخابات الأوليمبى وحظ اوفر للذين لم يوفقوا. لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم