أظهر مؤشر الإرهاب العالمى أمس، تراجعا فى عدد القتلى جراء الهجمات الإرهابية خلال عام 2016 مقابل ارتفاع عدد البلدان التى يطالها الإرهاب. وجاء فى التقرير الذى يعده «معهد الاقتصاديات والسلام» الأسترالى للأبحاث ويتم بثه فى لندن أمس، أن «الاستخلاص الإيجابى الرئيسى هو تراجع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية فى العالم ليسجل حوالى 26 ألف قتيل عام 2016، مسجلا تراجعا بمعدل 22٪ عن عام 2014 الذى كان أكثر دموية.وشهدت حصيلة قتلى الإرهاب تراجعا «كبيرا» فى أربع من الدول الخمس الأكثر تضررا جراء الإرهاب، وهى سوريا وباكستان وأفغانستان ونيجيريا، التى سجلت تراجعا بنسبة 80٪ فى حصيلة القتلى خلال عام 2016.وحذر التقرير من احتمال أن يغادر إرهابيو تنظيم داعش، العراقوسوريا للانضمام إلى فروع جديدة للتنظيم فى بلدان أخرى.ومن ناحية أخرى، أعلن البيت الأبيض، أن واشنطن أصدرت حوالى 30 ألف تأشيرة لأفراد من الدول التى اعتبرت رسميا راعية للإرهاب خلال العقد الماضى من خلال برنامج «اليانصيب»، أو «تأشيرة القرعة» .ووفقا لإحصاءات الخارجية الأمريكية، فقد منحت واشنطن تلك التأشيرات من خلال برنامج الهجرة العشوائية لمواطنين من إيران والسودان وسوريا منذ عام 2007، وهى الدول التى تعتبرها واشنطن رسميا دولا راعية للإرهاب. وفى غضون ذلك، أعلنت الحكومة البلجيكية عن تشكيلها فريقا من الموظفين مهمته التعرّف، بالتعاون مع الشرطة، على أجانب فى حالة حدوث اضطرابات أو شغب فى الأماكن العامة ووسائل النقل المشترك.