تعودنا دائما أن المدير الفنى يكون ضحية النتائج السلبية لفريقه حتى وإن كان غير مسئول عنها ولنا فى طارق العشرى وهانى رمزى والقماش ومؤمن سليمان عبرة, الذين دهسهم قطارا الإقالة والاستقالة مبكرا، وعلى النقيض تماما نجد ان مدربين يكونون ضحايا لنجاحهم ولعل أبرزهم حسام البدرى الذى حصد مع الأهلى الكأس والدورى وعلى بعد خطوة من الحصول على بطولة دورى أبطال إفريقيا إلا أن نجاحه هذا منعه من السفر للجلوس بجوار ابنته التى تعرضت لحادث فى كندا حيث تعيش وباقى أفراد اسرتها للدراسة والسبب مواجهة الأهلى والوداد المغربى فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا والتى بدأت أحداثها بعد كتابة هذه السطور والتى بالطبع مطالب فيها الأهلى بالفوز بنتيجة مرضية تريحه فى لقاء العودة بالمغرب حتى يعود حاملا لقب البطولة وسوف يساعده على ذلك الحضور الجماهيرى الذى كان له مفعول السحر فى مباراته أمام النجم الساحلى التى انتهت بفوز الاهلى بسداسية والتى بدلا من أن نستثمرها فى عودة الوئام بين جماهير القطبين التى حضرت اللقاء نجد من يطلع علينا من نجوم الأهلى القدامى مذكرا جماهير الزمالك بالخسارة بسداسية من الأهلى فى الوقت الذى يتشدقون فيه بنبذ التعصب لعودة الجماهير للمدرجات ناهيك عن الصفحة الرسمية للأهلى التى اتخذت نفس النهج ** مازال البعض يتساءل هل قانون الرياضة الجديد متوافق مع لوائح الفيفا وإلا فلماذا اللغط الدائر منذ فترة حول مطالبة اتحاد الكرة بتوفيق أوضاعه وإجراء انتخابات جديدة والذى يتزعمه خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة - الذى شارك فى وضع القانون - ثم تراجعه فجأة عن طلبه الذى تقدم به لجمعية الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بعد تهديد الفيفا بتجميد النشاط لو حدث تدخل حكومى مما أعطى مشروعية لمجلس الجبلاية حتى نهاية دورته فى 2020 ، ولكن ماذا سيكون موقف الفيفا إذا صدر حكم من المحكمة الإدارية العليا بحل مجلس الجبلاية فى نوفمبر المقبل فى الطعن المقدم من هانى أبوريدة لوقف تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بحل المجلس ؟ هذه الامور ستعطى بارقة أمل للأهلى فى خلافه مع اللجنة الأوليمبية. com ashr_ ibrahim@yahoo. لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم;