حقق فريق الإسماعيلى فوزا دراماتيكيا على نظيرة المصرى بهدفين مقابل هدف فى اللقاء الذى أقيم بينهما أمس على إستاد برج العرب فى الجولة السابعة من المسابقة فى دربى القناة لينفرد الدراويش بصدارة الدورى العام . سجل هدفى الإسماعيلى محمود متولى ووجيه عبدالحكيم فى الدقيقتين 44 و92 من زمن اللقاء ، بينما سجل أحمد جمعة هدف المصرى الوحيد فى الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. بهذه النتيجة ارتفع رصيد الإسماعيلى للنقطة 16 يتصدر بها الدورى ، بينما تجمد رصيد المصرى عند النقطة 13 فى جدول المسابقة . جاءت أحداث الشوط الأول ساخنة منذ بدايتها خاصة من قبل النادى المصرى الذى اندفع للهجوم بقوة ، فى الوقت الذى لعب فريق الإسماعيلى بأسلوب منظم وحاول السيطرة على وسط الملعب ، وشكلت هجمات الفريقين خطورة على المرمى ، وحصل أحمد جمعة مهاجم الفريق على إنذار فى الدقيقة السابعة بعد تدخل عنيف مع محمد عواد حارس الدراويش الذى أصيب فى وجهه، حيث توقفت المباراة لمدة 10 دقائق لعلاج الحارس واستمر السجال بين الفريقين حتى الوصول للدقيقة 44 من زمن الشوط الأول ، والتى احتسب خلالها الحكم محمود البنا ضربة جزاء لكالديرون بعد احتكاك مع مدافع المصرى ، احرز منها محمود متولى الهدف الأول ، وقام حكم اللقاء بطرد حسام حسن بسبب الاعتراض. بعد الهدف رفض المصرى الاستسلام واستمر فى الهجوم بقوة وحصل الفريق على ضربة جزاء صحيحة فى الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع سجل منها أحمد جمعة هدف التعادل . ومع انطلاق الشوط الثانى واصل الفريقان اللعب المفتوح وتبادل الهجمات بحثا عن تحقيق الفوز، ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى ، وكانت أخطر الهجمات من نصيب الإسماعيلى الذى سعى للفوز بقوة فى الدقائق الأخيرة ، حيث انفرد كريم بامبو الذى سدد كرة قوية أنقذها الحارس، لترتد لكالديرون مهاجم الدراويش الذى سدد هو الآخر داخل الشباك ولكن تألق فريد شوقى المدافع أنقذها ، ومع الوصول للدقيقة 92 من الوقت الضائع سدد وجيه عبد الحكيم كرة ماكرة خدعت الحارس وتهادت داخل الشباك لينتزع الدراويش فوزا قاتلا يصعد به لقمة المسابقة .