المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف مكتشف النجم الأسطورة محمد صلاح يروى ل «الأهرام» قصة وصول صلاح إلى العالمية منذ بدايته قائلاً: بدأت قصة محمد صلاح فى عام 2007 عندما كنت عضو مجلس إدارة نادى المقاولون العرب والمشرف على قطاع الناشئين بالنادى وفكرنا مع رئيس مجلس الإدارة وقتها المهندس إبراهيم محلب فى عمل مدرسة لاكتشاف الموهوبين وتولى المدرسة وقتها الكابتن ريعو، وأنشأنا مدرستين فى الغربية وأسيوط وكنا نستقطب اللاعبين المميزين للقاهرة وقال الكابتن ريعو وقتها إن هناك لاعبا مميزا جدا فى طنطا وبدأت فكرة تكوين فريق من الموهوبين وتم اختيار محمد صلاح الذى كان يضطر للسفر يوميا للقاهرة للذهاب للتدريب والعودة مرة أخرى لقريته فقررنا بعد فترة أن نوفر فندقا للإقامة الكاملة للاعبين المميزين المغتربين، وتدرب صلاح على يد مجموعة مميزة من المدربين الكبار ولعب أول مباراة له مع الفريق الأول ضد إنبى عام 2008 حتى سطع نجمه، وجاءه عرض من النادى الأهلى وعرض آخر من نادى بازل السويسري. وأضاف حبيب فكرت بضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد عندما عرضت على نادى بازل اللاعب محمد الننى حيث كان هدفى مساندة صلاح فى الغربة وتحقيق مكاسب للنادى ووصول اللاعب للعالمية، ووصل الننى إلى الاحتراف فى نادى الأرسنال وزامل صلاح فى الدورى الإنجليزى.