لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم في حوادث متفرقة داخل المناطق الناطقة بالإنجليزية التي تطوقها قوات الأمن في الكاميرون وأصدرت إعلانا رمزيا «لاستقلالها» عن ياوندي.وكان الناطقون بالإنجليزية قد اختاروا الأول من أكتوبر يوم ذكرى إعادة توحيد الكاميرون بمنطقتيها الناطقة بالفرنسية والناطقة بالإنجليزية عام 1961 ليصدروا هذا الإعلان من جانب واحد صباح أمس الأول - الأحد - على شبكات التواصل الاجتماعي. وصدر الإعلان عمن يسمى ب«رئيس إمبازونيا» الاسم الذي يريد الانفصاليون إطلاقه على جمهوريتهم، وهو ما سبق أن رفضته سلطات الكاميرون بشدة.وتحتج الأقلية الناطقة بالإنجليزية التي تشكل حوالى 20٪ من سكان الكاميرون البالغ عددهم 22 مليون نسمة منذ نوفمبر الماضي على ما تعتبره «تهميشا» لها في المجتمع.وفي نيجيريا المجاورة، ندد الرئيس محمد بخاري بالانفصاليين الساعين إلى «تفتيت» نيجيريا ودعا إلى إجراء حوار «ملائم» بعد الاشتباكات بين الناشطين المؤيدين لحرية «بيافرا» الانفصالية والقوات الأمنية في مناطق جنوب غرب البلاد.وتطالب حركة «شعوب بيافرا الأصلية» بإقامة دولة مستقلة لشعب الإيجبو الذي يمثل غالبية سكان المنطقة الجنوبيةالغربية.