اندلعت احتجاجات واحتفالات في منطقتين ناطقتين بالإنجليزية في الكاميرون اليوم الأحد، لدى إعلانهما "استقلالهما" عن بقية الدولة ذات الأغلبية الفرانكوفونية (الناطقة باللغة الفرنسية). كانت الحكومة قد عززت الأمن و كان هناك تواجد كثيف للشرطة في المناطق الناطقة بالإنجليزية، بعد تهديد مجموعة انفصالية بإعلان الانفصال في أول أكتوبر، وإقامة كيان منفصل يدعى "أمبازونيا". واشتكى المتحدثون باللغة الإنجليزية، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ فترة طويلة، من أنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية وأن الحكومة لاتعطهيم المال الكافي . وقال الزعيم الانفصالي ،سيسيكو ايوك تابي، اليوم الأحد: "نعيد تأكيد السلطة على تراثنا وعلى أراضينا". وقالت وسائل الإعلام المحلية إن المتظاهرين استولوا على عدة مراكز للشرطة في المناطق الناطقة بالإنجليزية، حيث قاموا بتمزيق أعلام الكاميرون ورفعوا أعلام "أمبازونيا"، كما هاجموا مؤسسات الدولة المرتبطة بالحكومة التي يسيطر عليها الفرانكوفونيون.