كشف تحقيق لوكالة رويترز للأنباء أن أغلب القرى التى كانت تأوى عشرات الآلاف ذات يوم فى ولاية راخين بميانمار تحولت إلى رماد وأصبح أوراق الشجر طعام من تبقى من التطهير العرقى بها. ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن من لم يفروا منذ بدء أعمال العنف يعيشون فى أكواخ بدائية ويأكلون الطعام الذى توزعه وكالات الإغاثة والذى لا يكفى أحدا منذ اضطرت الأممالمتحدة إلى تعليق العمليات بسبب القتال، وبعد أن قالت الحكومة إن الأغذية التى تقدمها المنظمة الدولية تساعد فى استمرار وجود المسلحين. وأضافوا أنه نظرا لقربهم من الغابة فإنهم يأكلون أوراق الشجر ويجدون بعض المياه بها ليظلوا على قيد الحياة. يأتى ذلك فى الوقت الذى ألغت فيه حكومة ميانمار أمس الزيارة التى كان من المقرر أن تقوم بها منظمة الأممالمتحدة لولاية راخين. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سي” أن الزيارة كانت مقررة أمس، مضيفا أنها كان من المفترض أن تكون الزيارة الأولى منذ بدء عمليات النزوح الجماعى لمسلمى الروهينجا من البلاد الشهر الماضي.