هيئة الاستعلامات غالبا ما تحرص علي اقامة الفعاليات والندوات التي تسهم في زيادة الوعي لدي المواطنين بالمشاكل والظواهر التي تبرز في حياتنا ومن بينها تلك الندوة حول سرطان الثدي حيث كشف الاطباء المشاركون في هذه الندوة ان هناك تقدما علميا كبيرا في مجال الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض. وأوضحت الدكتورة هبة الله حسن ممدوح - مدرسة أشعة تشخيصية فى كلية الطب بجامعة الاسكندرية خلال ندوة «أورام الثدي الوقاية والعلاج» التي نظمها مركز النيل للاعلام بالاسكندرية بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية، أنه مرض يصيب النساء بالتحديد ولكنه قد يصيب الرجال أيضا وإن كان بنسبة أقل بكثير، وأكدت انّ عمليات استئصال الثدي بالكامل لا تُجري إلا في حالات نادرة إذ يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوافرة. وقالت د.عزة قاسم مدير ادارة الاعلام والتثقيف الصحي بمديريه الشئون الصحيه بالاسكندرية إن نحو 12.8% من السيدات عرضة للإصابة بسرطان الثدي وأفادت بأنه النوع الاكثر شيوعا»، ويبدأ في غدد إنتاج الحليب لكن من الممكن أن يبدأ أيضا في أحد الفصوص (Lobe) الفرعية أو في غيرها من أنسجة الثدي ولكن في معظم الحالات ليس واضحا السبب الذي يجعل خلايا سليمة في نسيج الثدي تتحول إلي خلايا سرطانية. وحذرت الدكتورة عزة السيدات من إهمال الكشف المبكر وضرورة فحص الثدي باستمرار سواء ذاتيا أو في العيادة أو بأشعة الماموجرام مشيرة الي أن اسباب المرض ترجع الي عوامل وراثية او التعرض للاشعاعات أو العلاج بالهرمونات أو تناول اقراص منع الحمل أو التدخين وموضحة ان هناك نسبة معينة من الأورام السرطانية واحيانا كتل يمكن تحسسها بالفحص الذاتي لا تظهر في صورة الأشعة السينية هذه النسبة تكون أعلي بين النساء اللواتي هن في الاربعينيات من العمر، وذلك لأن النساء في هذا العمر والنساء الأصغر سنا هن الأكثر ميلا لوجود كثافة أعلي في نسيج الثدي مما يجعل من الصعب التمييز بين نسيج سليم وآخر غير سليم.