واصلت أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة فعاليات التوعية بمرض سرطان الثدي ضمن حملة " احم نفسك من سرطان الثدي" حيث أقامت الأمانة ندوة مساء اليوم بدار البيان بمنطقة السيوف بحضور عدد من أهالي الحي وعضوات الحزب. وألقت الندوة الدكتورة إيمان عبد الرزاق سالم إحدي المنظمات للحملة وبدأت كلامها بالحديث عن خطورة مرض سرطان الثدي حيث إنه ثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان في مصر حيث قدرت الإحصائيات أن عددالوفيات من مرض سرطان الثدي حوالي 180 ألف حالة سنوياً . انتقلت بعد ذلك إلي الحديث عن عوامل الخطورة للإصابة بمرض سرطان الثدي كاستعمال الهرمونات والتاريخ العائلي الإيجابي والعلاج الإشعاعي بالإضافة إلي السمنة المفرطة والعادات الغذائية السيئة . كما تحدثت الدكتورة أيضاً عن أهم أعراض المرض كوجود ورم أو تغير في الشكل أو الملمس للثدي. أوضحت الدكتورة بعد ذلك أنه لا توجد وسيلة لتفادي المرض، ولكن الكشف المبكر يزيد من نسبة التعافي التام من المرض، والكشف المبكر يكون بالفحص الذاتي الدوري وكذلك باجراء أشعة الماموجرام سنويا ابتداء من عمر 40 عاما لمن ليس لهم تاريخ عائلى ، وعند 35 عاما لمن لهم تاريخ عائلى ، وأوضحت أيضاً الوقت المناسب للكشف وأماكن إجراء أشعة الماموجرام ، كما شرحت كيفية الفحص الذاتي الدوري وملاحظة أي تغيرات قد تطرأ علي الثدي . انتقلت الدكتورة بعد ذلك للحديث عن العوامل التي يعتمد عليها علاج مرض سرطان الثدي مثل مرحلة المرض و نوعية الخلايا السرطانية وبينت بأن طرق العلاج تشتمل علي الجراحة والعلاج بالاشعاع والعلاج الكيميائى والعلاج الهرمونى، كما شددت علي أهمية الكشف المبكر للمرض حيث أنه يجعل الشفاء أسرع وأفضل ويقلل من الآثار النفسية للمرض علي المرأة . وختمت الدكتورة حديثها عن بعض المعلومات المهمة المتعلقة بمرض سرطان الثدي فعلي سبيل المثال ليس كل ورم فى الثدى سرطان فتسعين بالمائة من الأورام يكون ورماً حميداً ، وأوصت بأن تقوم كل من شاركت بهذه الدورة بالتوعية الصحية لكل من تعرف فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً كما قالت بأن ثقافة المصريين الصحية خاطئة فهم لا يذهبون للطبيب إلا عند اشتداد الألم في حين أن الصواب هو الذهاب للطبيب عندما لا يكون هناك شكوي من المرض فالوقاية خير من العلاج.