أعلن محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن تنفيذ عدة حلول غير تقليدية لمشكلات تقليدية استفحلت زمنيا متعثرة أمام الانفراج سواء الجزئي.. أو الكلي. منها مثلا التركيز علي جمع القمامة ورش الشوارع بالمياه العادمة من منتصف الليل حتي الثامنة صباحا, وتوصيل عمال النظافة لمناطقهم السكنية بسيارات المحافظة.. وإعلان مواعيد توفير وكميات البنزين والسولار بالمحطات علي الشبكة الإلكترونية وكذا أنابيب البوتاجاز وتوزيع الحصص الإضافية من البوتاجاز في وقت الأزمات والاختناقات في مراكز الشباب ومضاعفة حوافز إنتاج الخبز البلدي واستمرار متابعة حملات إزالة الاشغالات في مواقعها شرطيا وأمنيا وإداريا15 يوما متتالية مع بقاء قوة مركزية دائمة بالمناطق الأكثر مخالفة!! جيزة جديدة وردا علي سؤالي الأول أكد أن سكان الجيزة ذات المليونات السبع والمتمركزين في8 أحياء و11 مدينة و9 مراكز و54 شياخة سيجدون جيزة جديدة بدأت ملامح تجديدها في الظهور تباعا. ومن هذه الملامح النجاح في رصف شارع البوهي بالمنيرة الغربية والطريق الأبيض بالعجوزة وشوارع كبري في البراجيل وأوسيم والمريوطية ودهشور والبدرشين زادت أطوالها علي نحو65 كيلو مترا من الموازنة والذاتية سواء بالاسفلت أو ببلاط الانترلوك تكلفت عدة ملايين من الجنيهات بالإضافة لتخصيص نحو11.5 مليون جنيه لصيانة بعض القطاعات المعيبة لرد الشيء لأصله بانحاء المحافظة. ويقول الدكتور علي عبد الرحمن أنه يتم حاليا تنفيذ مشروعات إنارة بالشوارع والأحياء وأعمد التجميل والكشافات بتكلفة48 مليون جنيه تضاف لها حتي نهاية العام5 ملايين جنيه أخري لأعمال الترشيد. وسألته عن المياه والصرف الصحي؟ أكد أنه تم توفير50 مليون جنيه من الموازنة والجهود الذاتية لأعمال يتم الاستمرار في تنفيذها حاليا. بخلاف136 مليون جنيه لأعمال بدأت وتنتهي مع نهاية العام و86 مليون جنيه للأعمال المستقبلية حتي أن نصيب الفرد من الجيزة من مياه الشرب اليومي يعد من اعلي المعدلات في البلاد ويبلغ نحو457 لترا ومن الصرف الصحي286 لترا وذلك بفضل الإحلال والتجديد المستمر في المحطات الرئيسية والفرعية للنوعين. حتي أنه تم ونستمر في ادخال خدمة الصرف الصحي لمناطق غير تقليدية ودخلت هذه الخدمة أخيرا!! وعن النظافة أوقفنا تراخيص3 شركات للمخالفة من أصل16 شركة تعمل مع هيئة النظافة والتجميل بموازنة من الهيئة تبلغ25 مليون جنيه و42 مليون جنيه لنظافة المراكز وتحسين البيئة و15 مليون جنيه لأعمال التغطيات ورفعنا الحوافز بنسبة30% للعاملين في المجال وتوفير مركبات لنقلهم لمناطقهم السكنية وذلك لأصحاب فترة العمل الليلية المستمرة حتي الصباح اعتبارا من منتصف الليل تماما حتي الثامنة صباحا لرش الشوارع وكنسها وجمع القمامة والمخلفات وتتم الآن علي عمليات مكثفة لمراجعة تقييميه لكفاءة الشركات المتعاملة معنا مثل الإيطالية إضافة ل16 شركة وطنية وفسخنا عقود3 منها واسندنا أعمالها للهيئة والمتعاونيين معها لجمع القمامة من المنازل وتشغيلهم مع المتعهدين!! إضافة إلي أننا حددنا مناطق مناولة جديدة لكل حي تنقل القمامة منها لمناطق المناولات المركزية وتنقل بالسيارات حتي المقلب العمومي في شبرامنت التي اقمنا بها مصنعين لتدوير القمامة لإنتاج السماد ومصنع لإنتاج البلاستيك لكن ضعف الجدوي الاقتصادية بسبب أنفريزة الشوارع تستولي علي المخلفات الصالحة للتدوير مثل البلاستيك والزجاج ولاتترك إلا البروتينيات والتراب!! وحملات ازالة الاشغالات لاتقتصر علي الإزالة بل تمتد لتقليم الأشجار والنظافة وتنظيم المرور بالأحياء والوجود الأمني والشرطي فيها بصورة دائمة ودورية مع الإبلاغ عن مناطق حتمية الرصف العاجل والإنارة. وسألته عن التكاتك فأكد المحافظ أننا أعلنا عن بدء ترخيصها ولم يتقدم أحد خوفا من رصدها ومتابعتها!! لكن بدأنا في المصادرة فعلا وسنستمر!! وسألت وأجاب:حملاتنا هذه المرة طويلة المدة. وعن الخبز قال: تجنبنا الصدام مع أصحاب المخابز ووضعنا برنامجا زمنيا لإنتاج نوعين جيدين من جميع أنواع الرغيف مقابل حوافز مجزية وتحسين نوعية الدقيق وذلك لضمان عبور شهر رمضان المبارك بسلام تام. البوتاجاز والبنزين أزمة كبيرة كيف سيتم التعامل معها؟ كان هذا هو السؤال.. سؤالي!! ففاجأني قائلا: نعلن الآن علي البوابة الإلكترونية الكميات المشحونة من البنزين والسولار وبالمواعيد ومواقع وأماكن المحطات لإحكام الرقابة الشعبية علي هذه المحطات, وبالنسبة لأنابيب البوتاجاز وقعنا اتفاقية مع شركة بوتاجيسكو لتوصيله دلفيري للمنازل سعر9 جنيهات للأنبوبة للمنازل و17.5 جنيه للأغراض التجارية وسنوزعها لحاملي بطاقات التموين المنزلي البالغ مليونا و669 ألفا و436 اسطوانة شهريا. وبقي لغير حاملي البطاقات التموينية ضرورة توفير51.516 ألف أنبوبة ووفرنا سيارات لنقلها سعتها وحمولتها770 أنبوبة!! وفي أوقات الأزمات خصصنا مراكز الشباب لتوزيع الحصص الإضافية تحت رقابتها. مع تخصيص فرد شرطة ومفتش تموين ينتقل مع السيارة من المصنع حتي المنفذ!!والمستودع سواء الاستراتيجي أو الفرعي. بالطبع أسندنا عددا كبيرا من الأعمال المهمة لتحسين جميع الخدمات في الجيزة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة مثل مواقع بولاق الدكرور ونفق الهرم والطريق الدائري وحتي كرادسة. ندرس الآن توفير اسواق ومحال تجارية لحل مشاكل الباعة الجائلين والسريحة مع اتاحة التدخل من كبار المستثمرين في هذه الأعمال وكذا توفير فرص العمل. علي اعتبار ان كل فرصة عمل تتكلف مائة ألف جنيه كاملة!! والمشروعات القابلة للتنفيذ والاستثمار الجاد تزيد قيمتها علي40 مليار جنيه وبدأنا بالفعل في تخصيص8300 فدان بجوار مطار6 أكتوبر وطريق الواحات لإقامة أكبر مشروع استثماري حاليا وعليك أن تعرف ان أغلي سعر متر من الأرض في العالم يقع في محافظة الجيزة بجوار المتحف العالمي الكبير بهضبة الأهرام!! ويمكن ان تتضاعف استثمارات هذه المناطق لمبالغ فلكية ولاتندهش؟؟