معظم من تناولوا موضوع السكة الحديد تحدثوا عن تطويرها وكهربة الإشارات وتحديث الجرارات دون أن يشرحوا أسباب حادث قطارى الإسكندرية، وما حدث هو أن قطار بورسعيد مر بمحطات الإسماعيلية والزقازيق وطنطا، وعندما وصل إلى منطقة خورشيد وجد الإشارة حمراء، فتوقف فى الحال.. والسؤال: لماذا حجز قسم الحركة بمحطة الإسكندرية القطار؟، والإجابة لأنه لم يكن هناك رصيف بالمحطة خال يسمح بدخول قطار بورسعيد، وهذا تقاعس وإهمال من المسئولين عن الحركة، لأنهم معتادون ذلك الإهمال.. وأيضا قطار القاهرة كانت الإشارات حمراء، ولكن السائق تجاوز الإشارات الحمراء حتى حصل التصادم بقطار بورسعيد. وكان باستطاعة مسئولى الحركة بمحطة الإسكندرية أن يعطوا بلوك خورشيد إشارة بأن يدخل قطار بورسعيد على مخزن خورشيد، وهنا سيكون الخط الطوالى خاليا لقطار القاهرة.. وهكذا يتضح أن سائق قطار بورسعيد نفذ التعليمات المطلوبة، وأن قسم حركة محطة الإسكندرية تقع عليه المسئولية فى حسن التصرف، وكذلك سائق قطار القاهرة لأنه تخطى الإشارات الحمراء!. السيد عبدالحميد إبراهيم متولي الإسماعيلية