محمد سعيد سيد مبروك مقيم بشارع الجيش - كفر الزيات بمحافظة الغربية يقول فى رسالته إلى «الأهرام»: أبلغ من العمر 76عاما وكنت أعمل بوظيفة مهندس بحرى وكان صافى راتبى 2491دولارا وحاليا بالمعاش ومصاب بأمراض عديدة، وأجريت العديد من الجراحات أدت لعجزى فضلا عن إصابة زوجتى بجلطة . وكنت أعمل بالشركة العربية للملاحة البحرية التابعة لجامعة الدول العربية وعند خروجى للمعاش فى عام 2001 فوجئت بمعاش قدرة 88جنيها لا غير للانفاق على ثلاثة أبناء بمراحل التعليم المختلفة، فلجأت للقضاء بالمحاكم استمرت من عام2001 حتى عام 2016 طيلة 15 عاما وأثناء هذه الفترة قمت باستئجار محل ليساعدنى على المعيشة واقترضت من عدد من الأهالى حتى تراكمت على الديون والأعباء، وقام معظمهم برفع دعاوى قضائية ضدى انا و نجلى الأكبر، وهو يعمل مهندسا بمديرية الزراعة بالغربية، وقد صدرت ضده أحكام بالحبس وأصبح مستقبلة مهددا بالضياع. وبعد حكم المحكمة بتعديل معاشى ومكافأتى بما يتناسب مع مهنتي، ومع الراتب الذى كنت أتقاضاه بالشركات الملاحية إلا أنه تم زيادة المعاش مبلغ خمسين جنيها فقط ليصل المعاش فى عام 2016 وبعد كل هذه السنوات 900 جنيه فقط لا تكفى مصاريف علاجى وعلاج وزوجتي، وأصبحنا مهددين بالطرد من المسكن الذى نقيم فيه، لعدم استطاعتنا دفع الإيجار الذى يصل إلى 1400جنيه شهريا، والمحل أصبح لا يستطيع الوفاء بكل هذه الديون، وأصبح شبه مغلق.والآن أحصل على معاش 1050جنيها ويناشد المهندس محمد وزيرة التضامن الاجتماعى حل مشكلته وأسرته وإنقاذها من الضياع وابنه من الحبس. [email protected]